خبر أبو مرزوق: سأتوجه إلى غزة قريباً ولا ضمانات أمنية بحمايتنا

الساعة 05:24 م|01 ديسمبر 2012

وكالات

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق انه سيتوجه إلى غزة قريباً، مؤكداً عدم وجود ضمانات أمنية لحماية وفد الحركة، كما نفى وجود ترتيبات لعقد لقاء قريب مع حركة «فتح». في هذه الأثناء، غادر كل من عضو المكتب السياسي عماد العلمي ووزير الداخلية فتحي حماد غزة أمس متجهين إلى إيران عبر القاهرة.

وعلمت صحيفة «الحياة» أنه تم تشكيل لجنة فلسطينية لمتابعة اتفاق التهدئة والقضايا المتعلقة برفع الحصار عن قطاع غزة والمدرجة في اتفاق التهدئة. وأوضح أبو مرزوق أن اتفاق التهدئة الذي وقع مع الجانب الإسرائيلي بوساطة مصرية، هو اتفاق رزمة واحدة يتناول وقف إطلاق النار، إضافة إلى رفع الحصار وتسهيلات للمواطنين، لافتاً إلى أن هناك قضايا تم فعلاً تطبيقها، مشيراً إلى المنطقة الحدودية العازلة التي تمتد نحو 300 كيلومتر مربع، وقال: «أصبحت هناك حرية حركة لسكان هذه المنطقة شرط عدم الاقتراب من الأسلاك الشائكة عند النقاط الحدودية... وكذلك سيسمح الإسرائيليون بدخول معدات وسيارات ومواد بناء وبعض السلع الخدمية التي لم يكن مسموح بإدخالها إلى غزة».

وأوضح أن أي تجاوز يتم من الجانب الإسرائيلي يتم إبلاغ الجانب المصري به، مشيراً إلى استهداف صيادين دخلوا في عمق البحر يزيد على 6 أميال. ولفت إلى أن المفاوضات التي جرت مع الجانب المصري في قضايا تفصيلية تتناول رفع الحصار عن غزة، تناولت جلستين تم خلالهما عرض الموقف الفلسطيني، وقال: «الجانب الإسرائيلي استمع إلى المطالب الفلسطينية، لكنه لم يكن مفوضاً».

وعلى صعيد ملف المصالحة، قال إن «المصالحة توقفت لأن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) رهن إنجازه بإجراء الانتخابات أولاً»، معرباً عن أمله في أن يحدث «حراك قريباً في هذا الملف بعد أن تنجز حماس انتخاب رئيس المكتب السياسي قريباً»، مضيفاً: «ليس هناك ترتيب لعقد لقاء مرتقب يجمع بين الحركتين» (فتح وحماس).

وكشف أبو مرزوق لـ «الحياة» أن وفداً من الحركة يضم أعضاء المكتب السياسي سيتوجه إلى غزة قريباً وسيحضر احتفالات انطلاقة الحركة، لافتاً إلى أنه ليست هناك ضمانات أمنية بحماية الوفد، علماً أن «الحياة» كانت ذكرت أن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل سيتوجه إلى غزة قريباً، وأن عضو المكتب السياسي محمد نصر زار غزة خصيصاً للإعداد لهذه الزيارة.