خبر ليبرمان يهاجم عباس و يزعم ان حكومته لن تفرض عقوبات على السلطة

الساعة 01:45 م|30 نوفمبر 2012

القدس المحتلة

في حديثه مع قناة "روسيا 24"، اليوم الجمعة، اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان رئيس السلطة الفلسطينية بـ "الإرهاب السياسي"، كما ادعى إن إسرائيل لا تنوي التهديد بفرض عقوبات على فلسطين وستلتزم بكافة الاتفاقات القائمة معها.

ونقلت "روسيا اليوم" عنه قوله "نحن لا نهدد بأية عقوبات، وسنلتزم بكل حرف وفاصلة ونقطة في كافة الاتفاقات. كنا حتى الآن أكثر كرما مما تلزمنا به كافة وثائقنا والبروتوكولات". وبحسبه فإن إسرائيل تنوي التصرف "فقط وفقا لحرف البروتوكول أو الاتفاقات".

وادعى ليبرمان أن رفع صفة فلسطين في الأمم المتحدة سيبعد آفاق قيام الدولة الفلسطينية. وقال إن "ذلك لن يقرب قيام الدولة الفلسطينية على الإطلاق، بل سيبعده"، مشددا على أن هذا القرار للجمعية العامة للأمم المتحدة "سيزيد من الاحتكاكات". كما أكد على أن الجيش الإسرائيلي لن يغير تصرفاته، وستبقى المستوطنات في مواقعها.

تجدر الإشارة إلى أن مصادر إسرائيلية كانت قد ألمحت مؤخرا إلى أن إسرائيل ستقوم بخصم 700 مليون شيكل من أموال الجمارك والضرائب، بذريعة سداد ديون لشركة الكهرباء.

وتابع: "على كل حال يدرك عباس أنه قد خسر الوضع عنده في رام الله والأراضي الفلسطينية. ليس صدفة أنه أجل الانتخابات الرئاسية والتشريعية لمدة عامين ونصف العام".

واتهم ليبرمان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالإرهاب السياسي. وقال "إن ما يقوم به عباس هو إرهاب سياسي، وله تقسيم واضح مع حماس التي تمارسما وصفه بــ  "الإرهاب التقليدي" بشكل يومي. إنه تقسيم واضح لفرعي الإرهاب". على حد تعبيره.

وأشار إلى أن هناك عددا كبيرا من البدائل بين الفلسطينيين، مضيفا أنه "في حال عدم إبعاد عباس اليوم أو غدا، فسيأتي إلى هناك بعد غد الراديكاليون وليس حتى الإخوان المسلمون", على حد وصفه.

وتابع قائلا: "نحن لا ننوي فرض أحد على الفلسطينيين. إذا وصل أشخاص طبيعيون إلى السلطة، سنعمل معهم. وإذا وصل إلى السلطة (أشخاص لا يمكن التفاهم معهم)، فسنتعامل معهم على هذا الأساس".

وادعى ليبرمان أن عباس يسعى لتعويض فشله في السياسة الخارجية للسلطة الوطنية الفلسطينية على حساب التصعيد على ساحة السياسة الخارجية.