خبر دراسة: اثاث غرف معيشتنا يحتوي على مواد كيميائية سامة

الساعة 07:24 م|29 نوفمبر 2012

وكالات

وجد بحث أمريكي حديث أن أثاث غرفة المعيشة التي يقضي بها أفراد العائلة معظم الوقت قد يحوي مواد كيمائية سامة قد تتسبب في مشاكل صحية من بينها نقص حجم المواليد الجدد.

وقام البحث العلمي المنشور في دورية العلوم البيئية والتقنية على قياس كم المواد الكيمائية السامة المثبطة للحرائق واللهب التي تدخل في صناعة الأثاث.

ووجدوا أن 80 في المائة من الوسائد والأرائك المصنوعة من الأسفنج تحتوي على أحد تلك المركبات الكيماوية السامة، التي قد نجدها كذلك في مقاعد السيارات وأي منتج آخر تدخل رغوة البولي يوريثان في صناعته، كما أنه مستخدم أيضاً في صناعة السجاد والإلكترونيات.

ويربط الباحثون تلك المواد الكيمائية وعدد من المشاكل الصحية منها مشاكل الإنجاب وانخفاض وزن المواليد، بجانب مشاكل النمو الجسدي والعصبي لدى الأطفال، كما ربطته أبحاث سابقة بعدم التوازن في الهرمونات وربما الإصابة بالسرطان.

ومن جانبه، أكد المجلس الكيمائي الأمريكي على أهمية تلك الموائد الكيمائية، قائلاً في بيان إن "مثبطات اللهب وسيلة فعالة لتلبية معايير الأمن والسلامة من الحرائق، صممت لمنع الحرائق، وفي حال اشتعالها، تبطئ من انتشارها بما يوفر وقتاً للإفلات."