خبر الفصائل في القاهرة الشهر المقبل للبدء بخطوات عملية للمصالحة على الأرض

الساعة 09:16 ص|28 نوفمبر 2012

القاهرة


أكد الوكيل محمد ابراهيم نائب وزير المخابرات المصرية أن مصر ستدعو الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة خلال الشهر القادم للمشاركة في اجتماعات للمشاورات حول إتمام وترجمة المصالحة عملياً, والبدء بخطوات على الأرض, وتحقيق الوحدة السياسية والوطنية بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدد الوكيل ابراهيم، على ضرورة تضافر جميع الجهود لإنجاح التفاهمات الجديدة, باعتبارها خطوة أولى وحقيقية نحو إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء الشيخ أبو قاسم دغمش, الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية, ونائبه رزق عروق, بالوكيل ابراهيم، في مقر الجهاز بمدينة القاهرة, بمشاركة اللواء نادر الأعصر مسئول الملف الفلسطيني والعميد أحمد عبد الخالق.
وقد بحث الطرفان آخر مستجدات ملف التهدئة مع كيان الاحتلال الصهيوني وتفاصيل التفاهمات التي توصلت لها المقاومة بوساطة مصرية , حيث وجه الشيخ أبو قاسم الشكر للوكيل محمد ابراهيم والفريق المعاون على الجهد الكبير الذي بذلوه لحقن دماء الشعب الفلسطيني, ووقف العدوان على قطاع غزة.
وأكد الشيخ ابو قاسم على ضرورة التزام العدو الصهيوني بتفاهمات التهدئة كشرط اساي لالتزام المقاومة بها, وتحقيق كافة البنود المتفق عليها , على نحو وقف الاغتيالات والتوغلات في قطاع غزة, فتح المعابر والسماح للصيادين والمزارعين بممارسة أعمالهم.
ولفت الأمين العام للمقاومة الشعبية, إلى ضرورة أن يتم التحرك سريعا نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية وتثبيت ما تم الاتفاق عليه, بين حركتي فتح وحماس, وضرورة إشراك كافة الفصائل الفلسطينية في إنجاح الاتفاق وترجمته على الأرض, وتفويت الفرصة على الاحتلال الصهيوني.
وأكد على ضرورة مضاعفة الجهد المصري لرفع معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني, وتحقيق مطالبهم العادلة وتوفير لهم الأجواء الإنسانية الملائمة داخل الأسر , ووقف عمليات الدهم والتفتيش والقهر الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق اسرانا البواسل.
وفيما يتعلق بقضية الممنوعين من السفر, طالب الامين العام للمقاومة الشعبية, بضرورة إنهاء قوائم الممنوعين من السفر, مشددا على وجود حالات إنسانية ومرضية وطلاب ونساء, ممنوعين من السفر من والى قطاع غزة, وانه يتوجب الآن بعد ثورة 25 يناير بإنهاء هذه المعاناة المتواصلة للكثيرين من أبناء قطاع غزة.
ونوه, إلى ضرورة أن يبقى معبر رفح , ممرا فلسطينيا مصريا ,طبيعيا, لا شريكا ثالثا يكون وسيطا لإدارة المعبر, تسهيلا لحركة الناس وتأكيدا ً على السيادة الفلسطينية ومعاني الإخوة المصرية الحقيقية.