خبر حزب كاديما الصهيوني يتهاوى بعد استقالة 3 من أعضائه

الساعة 04:43 م|27 نوفمبر 2012

القدس المحتلة

لا يزال حزب "كاديما" الذي يتهاوى في الاستطلاع يتفكك إلى شظايا، حيث أعلن ثلاثة من أعضاء الكنيست من كتلة "كاديما" عن استقالتهم من الحزب، وذلك في أعقاب إعلان تسيبي ليفني، رئيسة كاديما السابقة، عن عودتها إلى الحياة السياسية في إطار "الحركة برئاسة تسيبي ليفني".

وجاء أن أعضاء الكنيست الثلاثة هم يوآل حسون وراحيل أدتو وشلومو مولا. ومن المتوقع أن يقوم الأعضاء المستقيلون الثلاثة، الذين سبق وأن دعموا ليفني في الانتخابات التمهيدية، بسحب وحدة تمويل الأحزاب الخاصة بهم والانضمام إلى ليفني.

كما من المتوقع أن يستقيل أعضاء كنيست آخرون يعتبرون من مؤدي ليفني، وبضمنهم مجلي وهبه وروبرت تيفييف، وربما أوريت شفارتس أيضا.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر في "كاديما" قولها إن مقربين من ليفني توجهوا مؤخرا إلى عضو الكنيست يوحنان بلسنر للانضمام إليها إلا أن الأخير لم يجب بعد بالإيجاب.

تجدر الإشارة إلى أن كل عضو كنيست يستقيل من "كاديما" وينضم إلى ليفني يسحب معه وحدة تمويل تصل إلى أكثر من مليون شيكل، وبذلك تستطيع ليفني تشكيل بنية اقتصادية مستقرة للتنافس في المعركة الانتخابية.

كما تجدر الإشارة إلى أن التفكك المحتمل للكتلة الأكبر في الكنيست، كاديما، كان قد بدأ فور الإعلان عن نتائج الانتخابات التمهيدية التي خسرت فيها ليفني رئاسة الحزب لصالح شاؤول موفاز. وصرح عدد من أعضاء الكنيست من الكتلة في عدة مناسبات أنهم معنيون بالانفصال عن الحزب لمنح ليفني المنصة السياسية للتنافس.

وفي سياق ذي صلة، نقل عن مصادر سياسية قولها إن ليفني لن تعتمد على أعضاء الكنيست المستقيلين فقط، وإنما ستضيف قائمة أسماء بارزة أخرى، من بينها جنرال الاحتياط عمرام متسناع.