خبر وزارة الأسرى : الشراونة والعيساوي يناشدان جمهورية مصر لإنقاذ حياتهم

الساعة 11:34 ص|27 نوفمبر 2012

رام الله

بعث الاسيرين المضربين عن الطعام أيمن الشراونة وسامر العيساوي رسالة من داخل سجنهما في مستشفي أساف هروفيه يطالبون فيها الراعي المصري بضرورة العمل الجاد والضغط من أجل العمل على إطلاق سراحهما لان شبح إعادة الحكم السابق يطاردهم وهو ما يستوجب التحرك سريعا من أجل حريتهما ، مؤكدين أن قضيتهم هي سياسية بالدرجة الاولى ولا صحة لما تدعيه المخابرات الإسرائيلية انهم ارتكبنا مخالفات قانونية خرقت الصفقة.

وطالب كلا منهما بضرورة التحرك الفوري والعاجل والعمل على انقاذ حياتهم المعرضة لخطر الموت الحقيقي وخاصة بعد تدهور الحالة الصحية لهما ودخولهم في حالات من الاغماء وفقدان الوعي لعدة ساعات وعدم قدرة جسمها على تحمل التعب والوقوف، ودخولهم مرحلة الامتناع عن شرب الماء وتقيء مياه سوداء وعدم قدرتهما على اخذ العلاج.

ودعوا خلال رسائل منفصلة وصلت الوزارة الفصائل الفلسطينية الى مساندة الاسرى والدفاع عنهم وأنهم جزء لا يتجزأ من أبناء الشعب الفلسطيني الذين عانوا من الاحتلال ، مطالبين الفصائل بالوقوف الجاد والفعلي إعادة الاعتبار لقضية الاسرى وتكثيف الجهود للدفاع عن قضيتهم  ومساندتهم فلا يعقل أن  يبقوا 4 شهور من الإضراب .

وبين الأسيرين إلى ان إدارة السجون تتعامل معهم بقسوة وتجبرهم التفتيش العاري بالقوة ، حيث يتعمد ضابط الأمن كل يوم وضعهم في غرفة تنقلات كثيرة من أجل الضغط عليهم، ويقوم بإغلاق شباك الحمام بحديد و ويغلقوا باب الغرفة بزجاج والتفتيش مستمر باستمرار والتهديد من ضابط الأمن لا ينقطع .

هذا وقد دعت الوزارة كافة أطياف الشعب الفلسطيني إلي التحرك  في دعم مطالب الأسرى المضربين عن الطعام والقيام بأكبر حملة تضامنية معهم ، حيث يخوضون جميع الاسرى اليوم اضرابأ عن الطعام ليوم واحد ، وهي اولى الخطوات التصعيدية التي ينوى الاسرى القيام بها تضامناً من الاسيرين الشراونة والعيساوي .

وطالبت وزارة الأسرى والمحررين في غزة من الراعي المصري الى ضرورة التدخل العاجل من أجل تطبيق الاتفاق الذي جري برعايتها وضمان حماية المحررين ضمن صفقة وفاء الأحرار كما نصت الإتفاقية ودعمها لكي تحقق نتائجها .

ويذكر هنا بان الأسير الشراونة يدخل يومه الخمسين بعد المائة في الإضراب عن الطعام بينما الأسير العيساوي يدخل يومه العشرين بعد المائة، في ظل استهتار الاحتلال بحياة الأسيرين، وعدم الاستجابة لمطالبهم الإنسانية العادلة بإطلاق سراحهم حيث أعاد الاحتلال اعتقالهم دون وجه حق بعد تحررهم ضمن صفقة "وفاء الأحرار" في أكتوبر من العام الماضي.