خبر السيد نصر الله: غزة لا تحتاج لتعاطف وزيارات الحكومات والشعوب !!

الساعة 12:05 م|25 نوفمبر 2012

وكالات

شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على أن فلسطين هي القضية المركزية للحزب، وستبقى كذلك، مشيراً إلى أنه ليس هناك شيء يمكن ان يحول بين الانسان وايمانه.

الأمين العام لحزب الله وفي كلمة له خلال احياء يوم العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت، أكد أن هناك من يسعى من خلال اثارة الفتن الى وضع الحواجز النفسية بين غير العرب والعرب وبين الشيعة والسنة وبين الشعوب العربية وفلسطين، وقال السيد حسن "ان فلسطين جزء من ايماننا ومسؤوليتنا ولا يمكن ان يحول بيننا وبينها شيء على الاطلاق".

"اسرائيل" واقعا اوهن من بيت العنكبوت

وفيما جدد السيد حسن نصر الله التبريك للمقاومة في غزة بكامل فصائلها في الانتصار الذي تحقق في غزة، لفت إلى أن ما جرى هو "انتصار حقيقي مهما حاول بعض الكتبة المرتزقة عند اسياد اسرائيل ان يطعنوا فيه، كما فعلو في انتصار تموز 2006 وانتصار غزة 2009"، ووجه نداء إلى الحكومات العربية والإسلامية ولو لإقامة الحجة، "أن غزة وفلسطين لا تحتاج فقط إلى تعاطفكم وزياراتكم، وانما تحتاج إلى سلاحكم واموالكم وإلى دعمهم وإلى مساندتكم الحقيقة، وغزة لائقة وجديرة بكل دعمكم، لانها صنعت الانتصار تلو الانتصار.

وشدد أنه ومن خلال المواجهة الأخيرة في غزة، تأكد أيضاً أن "اسرائيل" واقعا اوهن من بيت العنكوبوت.

وأضاف السيد نصر الله أن "ايران عندما تدعم حركات المقاومة تقوم بواجبها من موقعها العقائدي والايماني والاستراتجي ولا تطلب مقابل من أحد"، وحذر من محاولة تحويل الاعداء الى اصدقاء و"هناك من يعمل في العالم العربي والاسلامي ليقدم اسرائيل صديقا ويقدم ايران عدوا، لكن اسرائيل لا تساعدهم بسبب طبيعتها الاجرامية والعدوانية وهي تحرجهم من خلال اعتداءتها في كل مرة، ويقف هؤلاء ليجدوا ان كل ما فعلوه خلال سنوات يذهب ادراج الرياح وانا اقول لهم ان كل مشاريعهم ستفشل".

وقال "يوم بعد يوم يتأكد للشعوب العربية والاسلامية ان ايران داعمة لهم وصديقة لهم وهذا ما تأكد خلال المواجهة الاخيرة في قطاع غزة وقبلها في لبنان".

المعركة معنا شعاهها طول فلسطين المحتلة

وكشف السيد حسن نصر الله أن المقاومة قادرة على استهداف كامل الأراضي المحتلة، "من الحدود اللبنانية إلى الاردنية إلى البحر الأحمر، من كريات شمونة إلى ايلات"، وأضاف أن الزمن الذي كان يهول فيه علينا بإسرائيل انتهى، وهذه اسرائيل المخيفة انتهت.

وقال إن كيان العدو الذي هزه الصواريخ التي سقطت على تل أبيب من غزة والتي لا تتجاوز عدد اصابع اليد، كيف سيتحمل آلاف الصواريخ التي ستتساقط على تل ابيب وغيرها من المدن.