خبر الكشف عن تعمد جنود الاحتلال قتل شابين بالضفة بدم بارد

الساعة 06:54 ص|25 نوفمبر 2012

رام الله

كشفت منظمة حقوقية تعمل داخل الكيان الصهيوني، تعمد جنود الاحتلال قتل مواطنين خلال العدوان الصهيوني الأخير على غزة، دون أن يشكلا أي خطر على جنود الاحتلال.

وقالت منظمة "بتسيلم" التي تعنى بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، إنها بعثت برسالة عاجلة إلى قيادة الجيش الصهيوني، وقائد القوات العسكرية في الضفة، تطالب فيها بالإيضاح للجنود أنه يحظر بشكل قاطع إطلاق النار على راشقي الحجارة.

وقالت المنظمة إن هناك "قلقًا  كبيرًا من منح جيش الاحتلال جنوده صلاحية إطلاق النار الحي على راشقي الحجارة، وذلك بعد أن أقدم الجنود على قتل شابين فلسطينيين في الضفة الأسبوع الماضي، في حالات لم يكن هناك أي تهديد على حياتهم".

وأضافت "بتسيلم" أن إرسال هذه الرسالة "جاء بعد أن قتل جيش الاحتلال شابين فلسطينيين وجرح العشرات بالرصاص الحي، خلال قمع المظاهرات المنددة بالعدوان على قطاع غزة الأسبوع الماضي".

ولفتت المنظمة أنها أجرت تحقيقًا يثير الشكوك حول قيام قيادة الجيش بالسماح للجنود باستخدام الرصاص الحي، بما في ذلك خلال التصدي لراشقي الحجارة الذين لم يكونوا مسلحين، ولم يشكلوا خطرًا على حياة الجنود، مشيرة إلى أن يوم السبت الماضي شهد إصابة الشاب الفلسطيني رشدي التميمي (31 عامًا) وهو أب لطفلة، جراء إطلاق الرصاص الحي من قبل الجنود على الشبان، الذين ألقوا الحجارة في قرية النبي صالح، وقد استشهد التميمي متأثرًا بجراحه يوم الإثنين 19-11-2012".

أما الحالة الثانية حسب "بتسيلم"، فقد سجلت يوم الإثنين (19-11-2012)، عندما قتل جنود الاحتلال الشاب حمدي فلاح (22 عامًا) خلال اشتباكات وقعت في منطقة جسر حلحول في الخليل، حيث أصيب فلاح بأربعة أعيرة نارية في الذراع والصدر والساق، مشيرة إلى أن تحقيقًا قامت به المنظمة، أوضح أن فلاح لم يقم سوى بتصويب قلم يطلق أشعة (ليزر) على الجنود، وأن أيًا من الشبان الذين كانوا يرشقونهم بالحجارة لم يكن مسلحًا.