خبر مؤتمر « الإسلاميون والقضية الفلسطينية » ببيروت بحضور بديع ومشعل

الساعة 06:46 ص|25 نوفمبر 2012

وكالات

يعقد مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ببيروت يومى الأربعاء والخميس القادمين 28-29 /2012/11، فى العاصمة اللبنانية بيروت، مؤتمراً تحت عنوان: "الإسلاميون فى العالم العربى والقضية الفلسطينية فى ضوء التغيرات والثورات العربية".

يفتتح المؤتمر المدير العام لمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات الدكتور محسن صالح، ويشمل حفل الافتتاح كلمة للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، وكلمة رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية - حماس الأستاذ خالد مشعل.

ويسلط المؤتمر الضوء على الخريطة السياسية الجديدة للمنطقة العربية، وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، ويحاول التعرف على حقيقة مواقف التيارات الإسلامية من قضية فلسطين، خصوصاً تلك التى صعدت إلى السلطة؛ وعلى أولوية فلسطين فى مشاريعها وبرامجها، ويحاول التعرف على أبرز التحديات التى يواجهها المشروع الإسلامى لفلسطين، وأبرز الفرص التى تتيحها عملية التغيير فى العالم العربى. كما يسعى للوصول إلى التصور الأفضل للتعامل مع القضية الفلسطينية، ومواجهة المشروع الصهيونى فى ضوء التغيرات والثورات فى العالم العربى.

ويتضمن المؤتمر، وفق الجدول المبدئى، 23 ورقة عمل يقدمها عدد من قيادات الحركات الإسلامية فى الدول العربية، وخصوصاً من دول الطوق ودول الربيع العربى، بالإضافة إلى مجموعة متميزة من الباحثين والأكاديميين، ويشارك فى المؤتمر شخصيات وقيادات سياسية وأكاديمية من فلسطين ومصر وتونس والأردن وسورية ولبنان والجزائر والمغرب واليمن والسعودية وباقى بلدان الخليج وتركيا وإيران... وغيرها.

تركز الجلسة الأولى الحديث عن الإسلاميين فى مصر، ويقدم محمد البلتاجى القيادى الإسلامى المعروف ومسئول الاتصال السياسى فى حزب الحرية والعدالة ورقة تحت عنوان الإخوان المسلمون فى مصر والقضية الفلسطينية (حزب الحرية والعدالة نموذجاً)، ويتحدث الأستاذ طلعت سعد عن التيار السلفى فى مصر والقضية الفلسطينية (حزب النور نموذجاً)، ويقدم الأستاذ الدكتور سيف الدين عبد الفتاح مستشار الرئيس المصرى الدكتور محمد مرسى ورقة عن أثر التّغيرات والثورات فى العالم العربى على مواقف الإسلاميين تجاه مشاريع ومعاهدات التسوية السلمية مع "إسرائيل".

أما الجلسة الثانية، فتتناول الحديث عن الإسلاميين فى تونس وليبيا والمغرب والجزائر، ويقدم الأستاذ رياض الشعيبى عضو المكتب السياسى فى حركة النهضة، ورقة حول الإسلاميين فى تونس والقضية الفلسطينية (حزب النهضة نموذجاً). ثم تليها ورقة الإسلاميين فى ليبيا والقضية الفلسطينية يقدمها الأستاذ ونيس المبروك أحد القيادات الإسلامية البارزة فى ليبيا، ويتناول الأستاذ عبد الرحيم شيخى المنسق العام لمجلس الشورى لحركة التوحيد والإصلاح، الحديث عن الإسلاميين فى المغرب والقضية الفلسطينية (حزب العدالة والتنمية نموذجاً). أما الورقة الرابعة فهى تحت عنوان الإسلاميون فى الجزائر والقضية الفلسطينية (حركة مجتمع السّلم نموذجاً) يقدمها الدكتور عبد الرزاق مقرى، نائب رئيس حركة مجتمع السّلم.

وُتستهل الجلسة الثالثة بورقة عن رؤية حركة الجهاد الإسلامى لانعكاسات التّغيرات والثورات فى العالم العربى على القضية الفلسطينية، يقدمها ممثل حركة الجهاد الإسلامى فى لبنان، الأستاذ أبو عماد الرفاعى. ثم يتحدث الأستاذ عبد الرحمن فرحانة الباحث المتخصص فى الشؤون الفلسطينية عن انعكاسات صعود الإسلاميين فى العالم العربى على الوضع الداخلى الفلسطينى، وتليها ورقة لأمين على أمين أحد قيادات التجمع اليمنى للإصلاح، تحت عنوان الإسلاميون فى اليمن والقضية الفلسطينية (التجمع اليمنى للإصلاح نموذجاً). وتختتم الجلسة بورقة رابعة عن الإسلاميين فى الخليج والقضية الفلسطينية.

ويناقش اليوم الثانى للمؤتمر فى ثلاث جلسات 12 ورقة عمل، حيث تشمل الجلسة الرابعة الحديث عن موقف الإسلاميين تجاه القضية الفلسطينية فى كل من الأردن ولبنان وسورية، ويقدم الأستاذ حمزة منصور أمين عام جبهة العمل الإسلامى، ورقة الإسلاميون فى الأردن والقضية الفلسطينية (جبهة العمل الإسلامى نموذجاً). ومن ثم يتحدث رئيس المكتب السياسى للجماعة الإسلامية فى لبنان الأستاذ عزام الأيوبى، عن الجماعة الإسلامية فى لبنان والقضية الفلسطينية، تليها ورقة للقيادى فى حزب الله النائب الدكتور على فياض تحت عنوان حزب الله فى لبنان والقضية الفلسطينية، وتختتم الجلسة بورقة رابعة حول الإخوان المسلمين فى سوريا والقضية الفلسطينية.

وتستهل الجلسة الخامسة بالحديث عن انعكاسات صعود الإسلاميين فى العالم العربى على السلوك الإيرانى تجاه القضية الفلسطينية يقدمها الملحق الثقافى الإيرانى فى الكويت الدكتور عباس خامه يار، ويعرض الكاتب والباحث التركى الأستاذ محمد زاهد جول الحديث عن انعكاسات صعود الإسلاميين فى العالم العربى على السلوك التركى تجاه القضية الفلسطينية، ثمّ يقدم عميد كلية الآداب فى جامعة الأمة فى غزة والخبير فى الشؤون الإسرائيلية، الدكتور عدنان أبو عامر، ورقة عن الموقف الإسرائيلى من صعود الإسلاميين فى العالم العربى، أما الورقة الرابعة فى هذه الجلسة فهى للباحث وخبير السياسات الخارجية فى معهد بروكنجز بواشنطن، ونائب مدير مركز بروكنجز الدوحة الدكتور إبراهيم شرقية، تحت عنوان تأثير الضغوط والسياسات الأمريكية على مواقف الإسلاميين فى العالم العربى تجاه القضية الفلسطينية.

وفى الجلسة السادسة والأخيرة ستكون هناك أربع أوراق، الأولى تحت عنوان: الإسلاميون فى العالم العربى وثقافة المقاومة يقدمها الدكتور أسامة الأشقر مدير مؤسسة فلسطين للثقافة، والثانية: الأداء الإعلامى للإسلاميين فى العالم العربى تجاه القضية الفلسطينية يقدمها الأستاذ عاطف الجولانى رئيس تحرير جريدة السبيل. والثالثة: الدعوة السلفية والقضية الفلسطينية، يقدمها الأستاذ نشأت البياض. والرابعة: رؤية حزب التحرير لانعكاسات التّغيرات والثورات فى العالم العربى على القضية الفلسطينية، للأستاذ أحمد القصص رئيس المكتب الإعلامى لحزب التحريرفى لبنان. ثم تنتهى أعمال المؤتمر بكلمة ختامية لرئيس المؤتمر الدكتور محسن صالح.