خبر أمن غزة ينتشر على الحدود مع « إسرائيل » لحماية التهدئة

الساعة 12:10 م|24 نوفمبر 2012

غزة - أ.ف.ب

أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة غزة إسلام شهوان، أن قوات الأمن الحدودية انتشرت في مواقعها قرب الحدود مع "إسرائيل"، بهدف حماية تثبيت اتفاق التهدئة.

وقال إسلام شهوان، إن وزير الداخلية في حكومة غزة فتحي حماد، أعطى لكافة الأجهزة الأمنية والشرطية أمراً بالعودة إلى العمل الطبيعي، والعودة إلى مقارهم ومراكزهم في المدن والمناطق الحدودية السابقة، التي كانوا فيها قبل الحرب، وأوضح شهوان، أن عناصر قوات الأمن الحدودية انتشروا منذ صباح اليوم السبت، في مواقعهم على طول الحدود لقطاع غزة من أجل حماية تثبيت اتفاق التهدئة، مع "إسرائيل" الذى دخل حيز التنفيذ مساء الأربعاء الماضي.

وكان إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية طالب الخميس الماضي، جميع الفصائل الفلسطينية باحترام اتفاق التهدئة وتنفيذه، داعيا أجهزة الأمن في حكومته بمتابعة تنفيذ الاتفاق.

وأكد شهوان، أن "17 مقرا ومركزا أمنيا وشرطيا دمر كليا، كما ألحقت أضرار تدميرية في 11 مقرا أخرى في القطاع نتيجة للحرب الإسرائيلية"، مشيراً إلى "أن عدداً من عناصر الشرطة توجهوا مساء أمس الجمعة إلى شرق خان يونس في جنوب القطاع غزة، من أجل حماية أرواح المواطنين الذين تعرضوا للعدوان الإسرائيلي، حيث قتل شاب وأصيب 19 آخرون، ما اعتبرته حماس أول خرق لاتفاق وقف إطلاق النار مع "إسرائيل".

وهى المرة الأولى التي يتمكن فيها عناصر شرطة غزة من الاقتراب كثيرا، بشكل علني من السياج الحدودي مع "إسرائيل"، بدون تعرضهم لإطلاق نار من القوات الإسرائيلية المتواجدة باستمرار على طول الحدود مع القطاع، وبناء على اتصالات مع مصر تمكن عدد من عناصر شرطة غزة غير المسلحين للمرة الأولى، من الوصول إلى المنطقة الحدودية في سبيل إبعاد عشرات المزارعين، والشبان والصبية من السياج الحدودي، شرق خان يونس، وفق مصادر مطلعة في غزة.

وقالت المصادر، إن "إسرائيل" طلبت من مصر التدخل لإبعاد عشرات الفلسطينيين من قرب الحدود، خوفا من تطور الموقف، وبناء على اتصال من مصر قام عدد من رجال الشرطة في غزة بالوصول لإبعاد هؤلاء الفلسطينيين والمزارعين، وكان عشرات المزارعين توجهوا صباح الجمعة للمرة الأولى لأراضيهم الزراعية، المحاذية للحدود قبل أن يطلق الجيش "الإسرائيلي" قنابل صوتية ثم الرصاص تجاههم، حيث قتل شاب وأصيب تسعة عشر آخرون.