خبر مواجهات وتظاهرات في مصر بعد إصدار مرسي إعلاناً دستورياً رفضته المعارضة

الساعة 06:16 م|23 نوفمبر 2012

وكالات

شهد ميدان التحرير وسط القاهرة تجمعاً شعبياً حاشداً، بدعوة من الأحزاب والمنظمات المدنية، احتجاجاً على الاعلان الدستوري الأخير للرئيس محمد مرسي. وردد المحتجون الشعارات المناهضة لحكم الاخوان المسلمين، مطالبين باسقاط الرئيس محمد مرسي، بالمقابل تجمع المئات من مؤيدي مرسي أمام قصر الرئاسة، شرق القاهرة تأييداً لقراراته.

كما شهدت مدن بورسعيد والاسماعيلية والسويس، تظاهرات حاشدة ضد قرارات الرئيس مرسي، وحصلت مواجهات مع المؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين قام على إثرها المتظاهرون بإحراق مقرات حزب الحرية والعدالة في المدن الثلاث.

وفي مدينة الاسكندرية، أصيب عدد من الاشخاص وتضررت عدة سيارات في مواجهات حصلت بين المتظاهرين. كما أفيد عن قيام المتظاهرين باقتحام مقر جماعة الاخوان المسلمين في المدينة.

وأكد الرئيس المصري محمد مرسي تمسكه بالقرارات التي اتخذها، معتبرا أنها جاءت لخدمة مصلحة الوطن والثورة. وفي كلمة القاها، أمام انصاره المحتشدين قرب قصر الرئاسة، أعلن مرسي أنه يسعى الى تحقيق الاستقرار لمصر. وأضاف أنه يرحب بأي معارضة بناءة. لكنه حذر كل من يحاول اعادة البلاد من السياسيين والقضاة الى الوراء، بأنه سيتصدى لهم بكل حزم.

وكان الرئيس المصري أصدر إعلاناً دستورياً جديداً يتضمن عدداً من القرارات الرئاسية من بينها تعزيز صلاحيات الرئيس وإقالة النائب العام وتعيين بديل له.