أساطير العدو تهاوت بضربات المقاومة

خبر د. الهندي: صمود شعبنا ووعيه هو سبب انتصار المقاومة على العدو

الساعة 11:39 ص|23 نوفمبر 2012

غزة

أثنى الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، على صبر شعبنا وصموده خلال العدوان "الإسرائيلي" والذي هو الأساس في انتصار المقاومة الفلسطينية على العدو "الإسرائيلي"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني أصبح أكثر وعياً وان هذه الجولة هي الأولى، وان المقاومة مستمرة في التسلح بالوعي والسلاح حتى تحرير أرضنا من الاحتلال.

وأوضح الهندي في مهرجان نظمته حركة الجهاد الإسلامي احتفالاً بانتصار غزة على العدو الصهيوني في المسجد العمري بمدينة غزة تحت عنوان "السماء الزرقاء تبتلع عمود السحاب" إن أوهام العدو الصهيوني بالقضاء على المقاومة وتحقيق قوة الردع تبددت بفعل صمود شعبنا ومقاومته الباسلة التي وصلت صواريخها إلى تل أبيب والقدس المحتلة.

ولفت إلى أن العدو ظن باغتياله القيادي في كتائب القسام أحمد الجعبري الذي استطاع ان يحتفظ بالاسير الاسرائيلي جلعاد شاليط لأكثر من خمس سنوات، بأنه سيقضي على المقاومة وأنه قادر على أن يقصف ويغتال وقتما شاء دون ردع، لقنته المقاومة درساً لن ينساه، وأصبح القائد الجعبري رمزاً من رموز المقاومة في فلسطين.

ولفت إلى أن الشهيد الراحل ياسر عرفات عندما رفض التفريط بالحقوق الفلسطينية في كامب ديفيد أسروه وسموه وقتلوه وأصبح شهيدا للشعب الفلسطيني ورمزاً من رموزه. وكذلك الشيخ المجاهد أحمد ياسين الذي يمثل سمو الروح على الجسد أصبح هذا الرجل المقعد رمزا لفلسطين بعد استشهاده، بالاضافة الى الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي الذين حاولوا باغتياله أن يشطوا حركة الجهاد الاسلامي ولكنهم في كل مرة يفشلون وأثبت زرع الشقاقي بأنه قادر ومستعد للتضحية والفداء من اجل تحرير فلسطين وتحول هذا القائد بعد استشهاده إلى رمز من رموز فلسطين والمقاومة وأحرر العالم. وابو علي مصطفى ، وغيره من الشهداء القادة الرموز.

وقال الهندي:" إن العدو الصهيوني يتخبط دائما ويحاول أن يفرض معادلات جديدة لكنه فشل بفعل انتصار المقاومة وصمود شعبنا الباسل الذي يعتبر مصدراً للصبر والثبات والصمود.

وخص الهندي بالشكر الجزيل أهلنا الصابرين الصامدين، مؤكداً أن هذا النصر ما كان أن يكون إلا بصمود هؤلاء، الأمهات والآباء الصغار والكبار، الذين يعلمون الصبر والثبات للأمة بأسرها. وكذلك شكر كافة الشهداء، وحيا أولئك الذين تمسكوا بثوابت شعبنا ولم يساوموا في يوم من الأيام.

وأكد ان صمود شعبنا وثبات المقاومة اليوم هما أوراق القوة للحصول على الحقوق الفلسطينية واستعادتها من العدو وليس من يستجدي المفاوضات التي لم يجد منها الا الهزيمة.

وحيا د. الهندي أبناء شعبنا في كافة اماكن تواجده الذين تضامنوا وانتصروا لإخوانهم في غزة خلال العدوان الصهيوني، وخص بالذكر أهلنا الصابرين في الضفة الغربية الذين خرجوا في الشوارع في مسيرات وتعرضوا خلالها للاعتقالات والضرب من قبل العدو الصهيوني.

وأكد على أن ثقافة التنسيق الأمني تتهاوي اليوم ، وكذلك السلام الاقتصادي الذي حاول بلير أن يسوقه على شعبنا الفلسطيني. ووتتهاوى دولة الكيان الصهيوني وهذا الوهم الكبير.

وأوضح أن أساطير سياسة كي الوعي الذي تحدث عنها العدو الصهيوني تهاوت رغم ما يمتلكه من طائرات وصواريخ، وأصبح هناك كي وعي مضاد متمثل بصواريخ المقاومة، وقال:" بكل تواضع نقول اليوم إن المقاومة في فلسطين والصواريخ التي سقطت في تل ابيب فيما يقولون عنه عاصمة الكيان أو القدس هي التي أصبحت تؤكد على أرض الواقع سياسة كي الوعي المضاد الذي حاولوا أن يسوقوه على شعبنا.

وشدد على أن الفلسطينيين والمقاومة هي من تردع هذا الكيان وان الجميع رأى كيف يختبأ قادتهم من صواريخ المقاومة في الملاجئ.