خبر إجراءات مشددة في القدس وقيود على دخول المصلين للمسجد الاقصى

القدس المحتلة

تشهد مدينة القدس منذ ساعات فجر اليوم اجراءات "أمنية" مشددة وسط انتشار مكثف لجنود وشرطة وحرس حدود الاحتلال الصهيوني وسط المدينة وعلى بوابات البلدة القديمة والحواجز والمعابر العسكرية على المداخل الرئيسية لمدينة القدس.

وتمنع قوات الاحتلال المواطنين (من حملة الهوية ازرقاء من سكان القدس والداخل المحتل عام 48م) منذ صلاة الفجر دخول البلدة القديمة ممن تقل أعمارهم عن الأربعين عاما من دخول المسجد الاقصى المبارك وتقوم عناصر مشتركة من شرطة وحرس حدود الاحتلال بالتدقيق ببطاقات المواطنين من خلال متاريس نصبتها بالقرب من بوابات البلدة القديمة بالإضافة الى عدة حواجز داخل البلدة وعلى بوابات المسجد الاقصى المبارك.

وقال مراسلنا بأن شرطة الاحتلال تدقق ببطاقات المواطنين على بوابات القدس القديمة وتمنع من تقل اعمارهم عن الاربعين عاما من الدخول الى البلدة سواء للتوجه الى المسجد الاقصى أو لأي مكان آخر داخل البلدة فيما تسمح للنساء بدخول البلدة والأقصى دون قيود.

من جهة ثانية، نصبت قوات الاحتلال متاريس وحواجز عسكرية في العديد من الشوارع الرئيسية فضلا عن تسيير دوريات مشتركة: راجلة وخيالة ومحمولة في الشوارع المتاخمة والمحاذية لأسوار القدس القديمة، في حين تم تعزيز التواجد العسكري المشدد على مداخل الاحياء والبلدات المقدسية لا سيما سلوان جنوب الاقصى المبارك والعيسوية جبل الزيتون وغيرها.

يذكر أن قيادة شرطة الاحتلال في القدس عقدت اجتماعا الليلة الماضية اتخذت فيه قرارات تتعلق باليوم الجمعة والمتعلقة بصلاة الجمعة بالمسجد الاقصى وما يمكن أن يعقبها من مسيرات ضد الاحتلال.