خبر "الزهار مرتديا الزي العسكري..إيران دعمت حماس بالمال والسلاح

الساعة 07:29 ص|23 نوفمبر 2012

وكالات- ا ش ا

قال القيادي البارز في حركة حماس الدكتور  محمود الزهار  أن بعض الصواريخ التي أطلقت من غزة تجاه إسرائيل خلال حرب الثمانية ايام صناعة إيرانية بأيدي فلسطينية ،مؤكدا أن إيران لم تطلب من حركته اى شيء مقابل دعمها  للمقاومة على  ان تذهب هذه  الصواريخ لتحرير فلسطين.

وأضاف الدكتور الزهار الذي تقدم مسيرة عسكرية لكتائب القسام الذارع المسلح لحماس وسط غزة مرتديا الزى العسكري للقسام حاملا بندقيته  ، إننا سنسخر هذه الصواريخ لخدمة القصية الفلسطينية وتحرير الأرض .

وأكد الزهار أن إيران دعمت حركته بالمال والسلاح مشددا على أن حركته أنفقت ذلك في المكان المناسب.

وأضاف أن المعركة كانت بين سلاح الجو الصهيوني وصواريخ المقاومة والنصر كان حليف  المقاومة.

وتابع " شعارنا هو تحرير الأرض من الاحتلال  وأقسم الزهار بأنه " سيتم تحرير فلسطين " ولن يتم التخلي عن حق العودة للاجئين.

وأضاف  ان الاحتلال لم يعترف بخسائره في الحرب على غزة، مؤكدا انه تم إسقاط 6 طائرات حربية تابعه له في قطاع غزة.

وشدد الدكتور  الزهار  على  ان أمريكا شريكة في هذا العدوان على غزة  بدعمها إسرائيل وموافقتها على الحرب .

ومن جانب آخر قال قيادي حماس البارز  هناك من  يقولون انهم شركاء في هذا الانتصار وهم فى الوقت نفسه منعوا المقاومة في الضفة الغربية وتعاونوا مع العدو  عبر التنسيق الأمني  معه  ويؤكدون ضرورة إغلاق  المعابر على سكان قطاع غزة .

وأضاف "ليس بيننا وبين حركة  فتح او الفصائل الأخرى  ثأر ودم ،لكن المشكلة كانت مجموعة تم نصيبها  فى موقع القيادة الفلسطينية  وانحرفوا بمشروع التحرير وتعاونو على إخماد المقاومة .وتابع "انا أقول ان أبومازن لا يمثلني في  شيء" ودعا الرئيس عباس  إلى ان يأخذ بندقيته ويوجهها صوب الاحتلال الاسرائيلى "

واضاف   " لدينا استعداد ان نسلم البندقية  الى اصغر طفل فى حركة فتح لو صوبها تجاه العدو"

واكد ان  انتصار المقاومة دعوة صريحة لقيادة حركة فتح لإعادة النظر في مشروعها السياسي، مضيفا "مخطئ من يعتقد بأن الضفة قتلت فيها روح المقاومة".

وحيا الدكتور  الزهار الدور المصري فى التوصل الى اتفاق التهدئة والجهد البارز للرئيس محمد  مرسي الذي بذله للتوصل اليه ، مضيفا ان دعمه كان من اللحظة الاولى للحرب وتمثل ذلك فى الزيارة العاجلة التى قام بها رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل لغزة تحت القتل و تحت التدمير بخلاف الوفود العربية ما يؤكد اننا نقترب من تحرير فلسطين .

وقال إن أقل عدد أصيب في هذه المعارك هم من مطلقي الصواريخ والمسلحين مؤكدا  أن كل الإصابات كانت في العائلات والأطفال والمسنين .

وشدد على  أن هذه المعركة تؤكد صدق ما كانت تقوله حماس بأنها في مرحلة إعداد، ولم تترك ميدان المقاومة وتنشغل بالحكم والدنيا.