خبر المحرر خضر عدنان: حملة الاعتقالات بالضفة جاءت بعد فشل الاحتلال في غزة

الساعة 05:58 م|22 نوفمبر 2012

وكالات

قال الاسير المحرر خضر عدنان مفجّر "ثورة الامعاء الخاوية" في سجون الاحتلال، ان ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من اجتياحات للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية واعتقالات انما هو استقواء على اهالي الضفة، وكذلك يدلل على فشل الاحتلال ووقوعه في ازمة، متسائلا ماذا يعني اعتقال الشيخ طارق قعدان بعد عشرة ايام من اقتحام منزله واعتقال شقيقته منى ولم يتم اعتقاله حينها.

جاءت اقوال عدنان ردا على حملة الاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال في الضفة الغربية اليوم من بينهم قيادات في حركتي الجهاد الاسلامي وحماس حيث تم اعتقال ابرز قيادات الجهاد الاسلامي طارق قعدان وجعفر عزالدين ومحمد الشيباني من منازلهم في عرابة وغيرهم في من قيادات فلسطينية في الضفة.

وتساءل خضر عدنان "ماذا جسد امنيا في مفهوم الاحتلال سوى الاستفراد والاستقواء على اهالي الضفة فهذه الحملة انما هو تطبيق للمثل القائل "لم يقدر على الجمل فعض بردعته" وان كان رجال الضفة ليسو جمالا وانما اسودا ولكن هذا يدلل على ان ظهرنا مكشوف بل ونشعر احيانا بالاستفراد والاستقواء علينا.

وقال عدنان "اتمنى ان نصل نحن الفلسطينيين ان نعيش يوما ونصحوا بعد ليلة ويقال انه لا يوجد اعتقالات او اجتياحات بسبب لحمة الفلسطينيين وفرض عزيمتهم على الاحتلال".

واضاف "كنت اود ان يستجيب الاخوة في القاهرة لنداءات الاسرى المضربين عن الطعام بأن تشملهم أي تهدئة بالافراج بعد اشهر على الاضراب كالاسيرين العيساوي والشيراوي ومن قبلهم الاسير البرق الذي مدد له الاحتلال الاعتقال الاداري ولم يجد دولة عربية واحدة تستضيفه وهذا لا يعني البتة ان ادعو الى الابعاد ولكن اتمنى حياة كريمة للمضربين احرار "

وتابع يقول "ان فوق الانقسام الحاصل نعلم ان الاحتلال وعلى لسان يوفال ديسكن قال - لن نعطي التهدئة يوما للضفة- ولكن من الواجب علينا طرح اسم الضفة وتوسعة الاستيطان وحرق المساجد والاعتقالات في كل محفل ونعمل دائما وبشكل متواصل على رفع الظلم عن المظلومين للتاكيد على اننا لا نريد قطرة دم تراق على يد الاحتلال".

وختم قائلا "ان ما يحدث من اعتقالات في الضفة انما هو ثمن وقوفهم وتضامنهم مع اهالينا في القطاع وهذا فخر لنا ولكن اسأل الله ان تكون هناك اضرابات وانتصارات اخرى بالسجون ردا على حملات الاعتقال".