خبر انتخابات تمهيدية في حزبي « العمل » و« الليكود » الصهيونيين وتوقعات بترشح ليفني

الساعة 04:07 م|22 نوفمبر 2012

القدس المحتلة

مع انتهاء الحرب العدوانية على قطاع غزة، تتجه الأحزاب الصهيونية إلى الانتخابات التمهيدية التي ستجري الأسبوع القادم، وتستعد لتجديد حملاتها الانتخابية. وبشكل مواز للانتخابات التمهيدية في حزبي "العمل" و"الليكود"، فمن المتوقع أن تعلن رئيسة "كاديما" السابقة تسيبي ليفني، في الأيام القريبة، عن عودتها إلى الساحة السياسية، ومن المرجح أن تكون على رأس حزب جديد.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الأحزب الكبيرة ترددت في الأيام الأخيرة بشأن إجراء الانتخابات الداخلية في موعدها أو تأجيلها بسبب التصعيد الذي حصل في الجنوب، خاصة وأن بعض المتنافسين والناشطين في إطار الحملات الانتخابية قد تم تجنيدهم في إطار تجنيد الاحتياط، إضافة إلى الخشية من عدم تمكن ناخبين من التصويت في البلدات التي كانت تتعرض للقصف الصاروخي.

وجاء أن الانتخابات التمهيدية في حزب "العمل" ستجري الخميس القادم التاسع والعشرين من الشهر الجاري، في ظل استطلاعات تشير إلى تضاعف قوة الحزب ثلاث مرات، رغم أن بعض أعضاء الكنيست الحاليين في حزب العمل لا يعتقدون أنهم سيبقون في الكنيست القادمة.

وتشير التقارير إلى أن الصراع في حزب العمل يجري بين قائمة مرشحين مدعومة من رئيسة الحزب شيلي يحيموفيتش، وبضمنهم عدد ليس قليلا من المرشحين الجدد، وبين قائمة عمير بيرتس الذي جند إلى جانبه عددا من قدامى القياديين في الحزب، علما أنه كان يخشى من إجراء انتخابات تمهيدية في ظل استمرار القصف الصاروخي على الجنوب حيث أن قوته تكمن هناك.

في المقابل، فإن الانتخابات التمهيدية في "الليكود" ستجري الأحد القادم. وبحسب الاستطلاعات فإن ثلث الأعضاء الحاليين في الكنيست من الليكود لن يكونوا في الكنيست القادمة.

إلى ذلك، نقل عن مقربين من رئيس الحكومة الصهيونية السابق إيهود أولمرت قولهم إن احتمالات تنافس أولمرت ضئيلة جدا. في المقابل فمن المتوقع أن تعلن ليفني عن عودتها للتنافس خلال أيام، ومن المرجح أن يكون على رأس جسم سياسي تقوم هي بتشكيله.

تجدر الإشارة إلى أن ليفني تجولت في عدد من المستوطنات في الجنوب في الأيام الأخيرة، وأجرت مقابلات تشير إلى نيتها أخذ دور فعال في الكنيست القادمة. وفي مقابلة مع القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية، يوم أمس الأربعاء، رفضت ليفني أن تنفي نيتها في التنافس في الانتخابات القادمة.