تحليل باراك الضحية الأولى بعد انتصار غزة

الساعة 02:44 م|22 نوفمبر 2012

غزة(خاص)

أكد الخبير في الشأن الصهيوني أكرم عطا الله أن وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك هو الضحية الأولى في "إسرائيل" عقب انتهاء العدوان على قطاع غزة.

وأوضح الخبير عطا الله لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية، اليوم الخميس، أن المشهد الإسرائيلي الآن في توتر كبير خاصة بعد عدم تحقيق نتنياهو وليبرمان وباراك أهداف العدوان الصهيوني على قطاع غزة وخروجهم منهزمون وفقاً للآراء المحللين الإسرائيليين.

وقال :"إن نتنياهو تحدث قبل خوض المعركة مع المقاومة الفلسطينية بغزة إن حققت العملية أهدافها فقد نجحت وهذا انتصار لي وأما إن لم تحقق العملية أهدافها وانتصرت غزة فإن باراك هو الخاسر الأول من هذه المعركة".

وأشار عطا الله، إلى أن المستوى الرسمي يحاول أن يقول للجمهور الصهيوني أنه حقق أهداف العدوان على غزة إلا أن الأحزاب الدينية والمتطرفة في الكنيست الصهيوني وكافة قوى المعارضة الإسرائيلية بالإجماع يؤكدون بأن نتنياهو وباراك وليبرمان خسروا المعركة في غزة وبل إن المعركة كشفت قوة الردع الإسرائيلية الضعيفة في جبهة غزة.

ولفت الخبير عطا الله بأن الاحتلال الصهيوني لديه عقيدة راسخة بالا تنتقد الأحزاب والمعارضة الصهيونية في ظل استمرار الحكومة بعملية عسكرية إلا بعد أن تنتهي المعركة، مشيراً إلى أن الأصوات في "إسرائيل" الآن بدأت تشتعل وأهم تلك الأصوات هو فتح لجنة تحقيق في فشل القادة الصهاينة بإدارة المعركة مع المقاومة الفلسطينية بغزة.

ومن الجدير ذكره أن فصائل المقاومة الفلسطينية حققت انتصار كبير على العدو الصهيوني من منطلق قوة فقد فرضت المقاومة شروطها برعاية وحماية مصرية وبمشاركة أمريكية وأوروبية بعد معركة دامت 8 أيام ضربت خلالها المقاومة تل الربيع –تل أبيب- والقدس المحتلة بصواريخ فجر5 وفجر3 ما أدى لزعزعة الاستقرار والأمن لدى الجمهور الصهيوني.