خبر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يحظى بترحيب دولي واسع

الساعة 07:38 ص|22 نوفمبر 2012

وكالات

لاقى الاتفاق على وقف لإطلاق النار بين "إسرائيل" المقاومة بغزة مساء الاربعاء ترحيبا دوليا واسعا من واشنطن وباريس وبرلين وصولا إلى الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، وسط آمال في أن يكون الحل "اكثر ديمومة".

وشكر الرئيس الامريكي باراك أوباما نظيره المصري محمد مرسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جهودهما لانجاز هذا الاتفاق.

وأعلن البيت الابيض في بيان أن أوباما "شكر الرئيس مرسي على الجهود التي بذلها بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ولدوره الحاسم في المفاوضات" الخاصة بمقترح التهدئة، مشددا على "أهمية العمل على حل اكثر ديمومة بشأن الوضع في غزة".

ورحب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء باتفاق التهدئة، مشيرا إلى انه لا يزال يتعين الاتفاق على نقاط عدة بشأن وقف اطلاق النار.

وقال بان للصحافيين عقب لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان "اننا متشجعون ومرتاحون لانهم توصلوا الى اتفاق لوقف اطلاق النار".

واضاف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الاردني ناصر جودة، انه "ما يزال يتعين حل تفاصيل عدة من اجل التوصل الى وقف دائم لاطلاق النار. آمل في انهم سينجزون هذه التفاصيل باسرع وقت ممكن".

ومن ناحيته، دعا مجلس الامن الدولي الاربعاء اسرائيل وحماس إلى "التحرك بجدية" لاحترم وقف النار الذي وقع بعد اسبوع من المواجهة المسلحة.

وأجرى اعضاء مجلس الأمن ال15 مشاورات مطولة للاتفاق على صيغة اول بيان رسمي منذ بدء النزاع.

وجاء في البيان ان "اعضاء مجلس الامن يدعون جميع الاطراف إلى الحفاظ على الاتفاق والتحرك بجدية لتطبيق كل بنوده بحسن نية".

ودعا مجلس الامن ايضا الاسرة الدولية إلى العمل لنقل "المساعدة العاجلة عبر الاقنية الرسمية" إلى قطاع غزة.

وفي بيان مشترك، رحب رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو ورئيس المجلس الاوروبي هرمان فان بويل "بحرارة بوقف اطلاق النار"، واضافا الى انه "بات من الجوهري الان التأكد من احترامه والا يستأنف العنف".

واشار الزعيمان الاوروبيان الى ان احداث الايام الاخيرة "تؤكد الحاجة الملحة للتقدم في اتجاه حل قائم على اساس الدولتين يسمح (للفلسطينيين والاسرائيليين) بالعيش جنبا الى جنب بسلام وامن".

ومن جانبه، رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بدخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ "وهنأ السلطات المصرية على دورها الفاعل" في المفاوضات للتوصل إلى وقف لاطلاق النار.

ودعا الاطراف كافة إلى "التحلي بالمسؤولية لكي يكون وقف اطلاق النار دائما ويسمح بحماية فعالة للسكان الذين عانوا الامرين من أعمال العنف"، في حين طلب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "اعادة اطلاق المفاوضات للتوصل الى حل شامل يستند الى دولتين تعيشان جنبا الى جنب بامن وسلام".

وفي برلين، اعرب وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي عن "ارتياحه الكبير" بعد دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ في قطاع غزة، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان.

واعرب فيسترفيلي في بيان عن "ارتياحه الكبير لانه تم التوصل الى وقف لاطلاق النار"، معربا عن امله "القوي في ان يتم احترامه".