خبر خامنئي: رد الدول العربية والإسلامية حيال العدوان على غزة لم يكن مناسب

الساعة 01:24 م|21 نوفمبر 2012

وكالات

وصف قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي تعامل الدول العربية والإسلامية تجاه العدوان على غزة بأنه لم يكن مناسبا.

وأكد أن على هذه الدول أن تساعد أهالي غزة وتسعى لرفع الحصار عنهم  بدلاً من عقد المؤتمرات الخاوية التي تفتقد للفعل.

وأفادت وكالة مهر أن خامنئي وصف خلال استقباله مئات من أفراد التعبئة، الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في عدوانه على أهالي قطاع غزة، بأنها مؤشر على وحشية قادة هذا الكيان مشيراً إلى الصلافة الفظيعة لأمريكا وبريطانيا وفرنسا في تأييدها لقتل أهالي غزة.

وقال :"إن على الدول الإسلامية وخاصة الدول العربية، عليها أن تعدل من سلوكها في هذه القضية، وان تساعد أهالي غزة المضطهدين، والشجعان في ذات الوقت، وان تسعى لرفع الحصار عنهم".

وخصص سماحة آية الله الخامنئي جانبا هاما من كلمته في هذا اللقاء، إلى الأحداث التي شهدها قطاع غزة خلال الأسبوع الأخير.

ولفت سماحة قائد الثورة إلى أن جرائم الصهاينة في قطاع غزة كشفت الهوية الحقيقية لأعداء العالم الإسلامي وهوية أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأوساط الدولية.
وانتقد سماحته بشدة دعم قادة الاستكبار العالمي بشكل سافر لجرائم الصهاينة، حتى أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا لم تبدي ادني عتاب للكيان الصهيوني الغاشم، وقد أثبتت هذه الدول بدعمها للمجرمين، مدى ابتعاد أعداء الأمة الإسلامية عن الأخلاق والإنسانية.
وأردف قائد الثورة: إن تعامل الدول العربية والإسلامية أيضا تجاه أحداث غزة لم يكن تعاملا مناسبا، لأن البعض اكتفوا بالكلام فقط، فيما البعض الآخر لم يدينوا الصهاينة بالكلام حتى.
وتابع إن الذين يدعون وحدة العالم الإسلامي وقيادته، يدخلون بصراحة في القضايا الأخرى التي تضمن مصالحهم، إلا أنهم في هذا الموضوع يمتنعون حتى عن الإدانة الصريحة للصهاينة لأن أمريكا وبريطانيا طرفا فيه، وكأقصى أمر ممكن، يكتفون بالدعم اللفظي عديم القيمة.
وشدد الإمام الخامنئي آن على الدول الإسلامية وخاصة الدول العربية ان توحد جهودها وان تسعى لمساعدة أهالي غزة المضطهدين ورفع الحصار عنهم.