خبر اجتماع أمني لمناقشة بنود اتفاق للتهدئة بين غزة و« إسرائيل »

الساعة 01:01 م|21 نوفمبر 2012

وكالات

بحث مدير جهاز الاستخبارات العامة المصري، اللواء رأفت شحاتة، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبدالله، اليوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق للتهدئة بين إسرائيل وقطاع غزة.

وقال مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة إبراهيم الدراوي لـ"يونايتد برس انترناشونال"، إن المجتمعين يناقشون الملامح النهائية للاتفاق الذي يتضمن وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ضد إسرائيل، مقابل رفع الحصار عن القطاع، وفتح معبري رفح وكرم أبو سالم بشكل دائم، وإعادة إعمار قطاع غزة ووقف العدوان عليه جواً وبحراً وبراً.

وأضاف أن الاتفاق يتضمَّن تعهَّد إسرائيل بوقف استهداف القيادات الفلسطينية ووقف قصف غزة، وضمان حرية الانتقال للفلسطينيين من وإلى قطاع غزة خاصة المزارعين والرعاة.

وأشار إلى أن المجتمعين كانوا عقدوا اجتماعاً في الواحدة من بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء دام 3 ساعات تواصلت خلاله المناقشات حول الاتفاق.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة للوكالة إن مطلب حركة حماس بالحصول على ضمانات دولية لعدم عودة إسرائيل إلى الهجوم على غزة واستهداف القيادات الفلسطينية سيتم الإنتهاء منه عقب وصول وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى القاهرة بوقت لاحق من اليوم.

ورجَّحت المصادر أن يتم الإعلان عن اتفاق التهدئة ووقف إطلق النار غداً عقب لقاء يجمع الرئيس المصري محمد مرسي والوزيرة كلينتون.

وكان اللواء شحاتة ترأس اجتماعاً أمنياً دام 8 ساعات وحضره مشعل، انتهى مساء أمس، من دون الإعلان عن اتفاق أو تفاهمات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

وكانت إسرائيل استهدفت الأربعاء الماضي، في غارة جوية على غزة، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أحمد الجعبري، بعملية عسكرية متدحرجة على قطاع غزة سمّتها "عامود السحاب" أدّت، حتى الآن، إلى استشهاد اكثر من 140 فلسطيني وإصابة 1100 جريح غالبهم من الاطفال و النساء.