خبر تضارب الانباء حول اتفاق التهدئة

الساعة 08:32 م|20 نوفمبر 2012

وكالات

تضاربت الانباء بشان اتفاق قريب للتهدئة توشك اسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية اقراره الليلة ( الثلاثاء) في غزة.

وقال عضو المكتب السياسي في حركة حماس عزت الرشق على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي " حتى الان لم يتم التوصل لاتفاق تهدئة ومن المتوقع ان يتم ذلك في اي وقت"

وقالت مصادر فلسطينية ان ما قدمته مصر عبارة عن "مسودة اتفاق للتهدئة يتضمن فقط وقفا للنار فيما سيتم بحث الامور الاخرى في وقت لاحق".

وبدوره قال ناطق باسم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو" حتى الان لم يتم التوصل الى اتفاق وحتى التوصل الى اتفاق فان ليس هناك اتفاق".واضاف" الاتصالات مستمرة من اجل التوصل الى اتفاق".

وكانت مصادر فلسطينية في القاهرة، توقعت ان يتم التوصل الى اتفاق تهدئة برعاية مصرية خلال الساعات القليلة المقبلة على ان يدخل الاتفاق حيز التنفيذ اعتبارا من صباح الغد في حين ذكرت مصادر فلسطينية في غزة ان ما قدمته مصر ليس الا مسودة اتفاق تتعلق بوقف النار وليس وان الجانب الاسرائيلي قد يرد الليلة او غدا عليها.

وقالت تلك المصادر ان الاعلان عن التهدئة سيكون خلال مؤتمر صحفي يعقده الوسيط المصري بحضور ممثل عن حركتي الجهاد وحماس.

وقال المصدر "إن الاتفاق يتضمن استجابة للشروط التي طلبتها الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة ."

وتتضمن الشروط التي ستتضمنها وثيقة الاتفاق "فتحا كاملا لكل معابر قطاع غزة، وبينها معبر رفح والمعابر مع اسرائيل، اضافة الى وجود ممثلين للاتحاد الأوروبي على المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل، والسماح باستيراد وتصدير البضائع من والى القطاع ، ووقف عمليلات اغتيال رموز المقاومة، وضمان سداسي للاتفاق يشمل مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، يضمن تدخل هذه الأطراف إذا شنت إسرائيل أية هجمات على غزة برًا أو بحرًا أو جوًا .

ووفقا للمصدر فان إسرائيل طلبت أن تكون التهدئة "على مراحل"، لكن ممثلي المقاومة رفضوا بشدة إضافة هذا الشرط، مؤكدين أن أي اتفاق للتهدئة "يجب أن يسري فورًا بوقف إسرائيل للعدوان على غزة، يليها وقف إطلاق الصواريخ".

ونقلت عن الجانب المصري القول بان "الرد الاسرائيلي قد يكون الليلة او غدا وربما يكون سلبيا"

وكانت العاصمة المصرية القاهرة شهدت خلال الايام الماضية تحركات مكثفة لمسؤولون كبار من تركيا وحركتي حماس والجهاد التي تتفاوض مع الرئيس محمد مرسي، اضافة الى وفود إسرائيلية تجري مباحثاتها مع جهاز المخابرات المصري.

وحسب المصدر فقد اكدت المقاومة ان اي اتفاق طويل الامد يجب ان يقوم على اساس انسحاب اسرائيل الى حدود عام 1967.

وكان الرئيس المصري قال اليوم ان "اتفاقا لانهاء مهزلة" الحرب على غزة سيتم التوصل اليه قريبا.

ونقلت صحيفة هآرتس عبر موقعها الالكتروني، عن مسئولون إسرائيليون كبار شاركوا في المفاوضات بمصر، أن جهود الوساطة المصرية نجحت في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وأنه سيدخل حيز التنفيذ في غضون ساعات قليلة الليلة.

وحسب المسؤولون الإسرائيليون فإنه لم يتم اتفاق مكتوب موقع عليه، وانما هي هدنة يتم وقف إطلاق النار من غزة ووقف الضربات الجوية للجيش الإسرائيلي وفي وقت لاحق سيكون هناك مناقشات مع المصريين بشأن قضايا أخرى مثل المعابر الحدودية وتهريب الأسلحة.

فيما أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت عبر موقعها الالكتروني أن وزير الخارجية الاسرائيلي افغيدور ليبرمان سيكشف الليلة عن تفاصيل اتفاق التهدئة، في حين قالت القناة الثانية أن تطبيق الاتفاق سيتم الساعة الثانية عشر مساءً.