خبر منظمة دولية: اطفال غزة يواجهون الرعب بسبب العدوان الاسرائيلي على القطاع

الساعة 08:10 م|20 نوفمبر 2012

وكالات

قالت منظمة عالمية إن أطفال غزة يمرون بأوقات عصيبة ومرعبة، جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما حذرت من "الآثار الصحية المدمرة" التي يحتمل تعرضهم لها.

وأشارت منظمة "سيف ذي تشلدرين" (أنقذوا الأطفال) العالمية، في بيان صحفي أصدرته مساء الاثنين إلى أن الأطفال في قطاع غزة يمرون بأوقات خطيرة ومرعبة، فهم معرضون لمخاطر صحية جراء عدم توفر الغذاء ومياه شرب نظيفة، فضلاً عن أنهم قد لا يتلقون الرعاية الطبية عند حاجتهم لها، بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالعيادات.

وقالت المنظمة الناشطة في مجال مساعدة الأطفال ومناصرة قضاياهم، ومقرها الرئيس في الولايات المتحدة الأمريكية، إن "الأسر في غزة والتي اعتادت العيش في ظروف صعبة للغاية، بدأت تعاني من نفاذ الغذاء والماء، كما بدأت المستشفيات تعاني من نفاذ الإمدادات"، مشيرة إلى أن أضرارًا كبيرة لحقت بالمدارس والعيادات.

وحسب البيان، الذي يأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل الذي يصادف اليوم الثلاثاء (20|11)، فإن "أكثر من مليون وسبعمائة ألف شخص في قطاع غزة، نصفهم من الأطفال، محاصرين في منازلهم منذ أيام، في ظل انقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى 18 ساعة في اليوم."

ونقل عن رئيسة المنظمة كارولاين مايلز قولها: "إنها أوقات خطيرة ومرعبة للأطفال، والذين يشكلون نحو نصف سكان قطاع غزة"، موضحة أن "معظم الأسر في قطاع غزة محاصرة في منازلها منذ أربعة أيام، وهي غير قادرة على إيجاد المستلزمات الأساسية".

وفي هذا السياق؛ حذرت مايلز من "الآثار المدمرة" المحتملة لذلك على صحة الأطفال هناك، "والذين يعاني العديد منهم بالفعل من سوء التغذية وفقر الدم".

وقالت رئيسة المنظمة: "ليس هنالك مياه نظيفة لذا سيبدأ الأطفال قريباً بشرب مياه الصنبور الملوثة، والتي ستسبب مشاكل صحية أكثر خطورة". وأضافت: "عندما يصابون بالمرض فإن والديهم لن يكونوا قادرين على أخذهم إلى المستشفى".