خبر مراسلون بلا حدود تدين قصف وسائل الإعلام في غزة

الساعة 03:02 ص|19 نوفمبر 2012

وكالات

 

دان مراسلون بلا حدود القصف الصهيوني الذي استهدف عدة وسائل إعلام في غزة مطالبةً بالوقف الفوري لهذه الاعتداءات التي ترتكبها إسرائيل.

وكان قد أصيب ما لا يقل عن تسعة صحافيين ومنعت عدة وسائل إعلام، محلية ودولية، عن العمل، بعد قصف برج الشوا حصري في حي الرمال في غزة الذي يضم مؤسسات إعلامية محلية ودولية.

وحسب مؤسسة مراسلون بلا حدود، فقد كان أكثر من 15 صحافياً ومصوراً فوتوغرافياً يرتدون ملابس تحمل إشارة "صحافة" متواجدين في المبنى لتغطية الضربات العسكرية،  فإذا بخمسة صواريخ تدمّر مقر تلفزيون القدس الذي أشار إلى أن ستة صحافيين قد أصيبوا من بينهم أربعة مراسلين للقناة نفسها (درويش بلبل، وخضر الزهار، ومحمد الأخرس، وحازم الداعور) وآخرين هما المصور المستقل لوكالة معاً حسين المدهون ومراسل وكالة الأنباء الفلسطينية صفا ابراهيم لبد، وقد بترت ساق خضر الزهار ووضعه الصحي مقلق.

كما انهال صاروخان على مبنى الشروق المعروف بأنه مبنى الصحافيين، ما أسفر عن ثلاثة جرحى هم معاونون لقناة الأقصى.

وفي هذا الإطار، قال مدير عام المنظمة كريستوف ديلوار: أن هذه الاعتداءات تمثل عائقاً يعرقل حرية الإعلام. نذكّر السلطات الإسرائيلية بأن وسائل الإعلام تحظى، بموجب القانون الإنساني، بالحق نفسه في الحماية الذي يتمتع به المدنيون ولا يمكن اعتبارها بأي حال من الأحوال أهدافاً عسكرية.

وبين، أنهه حتى لو كانت المؤسسات الإعلامية المستهدفة مقرّبة من حركة حماس، إلا أن هذا الواقع لا يمكنه أن يمنح أي شرعية لهذه الاعتداءات.

وطالب بإجراء تحقيق واضح في ملابسات هذه الغارة الإسرائيلية، مبيناً أن الاعتداءات الموجهة ضد أهداف مدنية تشكل انتهاكات خطيرة لاتفاقية جنيف يجب تحديد المسؤوليات بشأنها".

وقد طالت الصواريخ مكاتب لعدة مؤسسات إعلامية محلية و دولية من بينها سكاي نيوز أرابيا والتلفزيون الألماني آي أر دي وقنوات تلفزة عربية مثل أم بي سي وتلفزيون أبو ظبي والعربية ورويترز وروسيا اليوم ووكالة أنباء معاً.