خبر « التجمع الاعلامي » يدين الجرائم الاسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين

الساعة 03:04 م|18 نوفمبر 2012

غزة

أدان التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني الجريمة الصهيونية بحق الصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون الليل بالنهار والذين استهدفتهم الصواريخ الحربية الاسرائيلية أثناء عملهم في تغطية العدوان الصهيوني الغاشم، وإصابة ثلاثة عشر صحافياً، في برجي شوى وحصري، والشروق وسط مدينة غزة.

وقال التجمع في بيان له وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، مرة أخرى يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائمه بحق فرسان الحق والحقيقية.. فرسان الكلمة والصورة.. أولئك الذين كتبوا بدمائهم –ولا زالوا- رسالة العشق الأبدي لفلسطين الهوية والحضارة والعقيدة والتاريخ، ما شكل حالة رعب وقلق دائمين للعدو الإسرائيلي القائم على التزوير والكذب والافتراءات...

وأوضح، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على قصف بنايتين تضمان العديد من المؤسسات والمكاتب الإعلامية بمدينة غزة، ما أدى إلى إصابة (13) صحفيا وإعلاميا بجراح متفاوتة من بينها إصابة الزميل الصحفي خضر الزهار من فضائية القدس والذي بترت ساقه ويعاني جروحا خطيرة.

ولفت إلى أن الجريمة والعدوان الصحفيين على الصحفيين لم يقتصر عند هذا الحد، بل عمد إلى التشويش على إذاعات وقنوات تلفزة محلية ومواقع إخبارية ووكالات أنباء من بينها إذاعة صوت القدس وإذاعة الأقصى وإذاعة البراق، وفضائية فلسطين اليوم ووكالة فلسطين اليوم ووكالة صفا ووكالة سما الإخبارية وصحيفة الاستقلال وموقع أخبار فلسطين وغيرها من المواقع والمؤسسات الإعلامية، وذلك في محاولة فاشلة لتغييب صوت الحقيقة في مواجهة أكاذيب الاحتلال ودعاياته المضللة.

وأكد التجمع الشبابي أمام هذا الاستهداف للصحفيين من قبل الاحتلال الاسرائيلي، على إدانته الشديدة لكافة الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون على يد قوات الاحتلال واعتبرها محاولة مقصودة لتغييبهم عن ساحة الفعل والتأثير في المعركة الدائرة الآن بغزة.

ودعا كافة المؤسسات الدولية المعنية بالصحفيين والعمل الإعلامي وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود إلى اتخاذ دورها الحقيقي في الدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين وتوفير الحماية الكاملة لهم أمام التغول الإسرائيلي بحقهم.

وطالب بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم لمحاكمات دولية على خلفية الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الفلسطينيين عامة والصحفيين على وجه الخصوص.

وثمن التجمع الدور الكبير الذي يقوم به الصحفي الفلسطيني خلال تغطيته للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا، ونؤكد أن الاستهداف الإسرائيلي لزملائنا الصحفيين ما جاء إلا نتيجة لتمكنهم من فضح الاحتلال وتعريته أمام العالم أجمع.

ودعا بالشفاء العاجل للزملاء المصابين ونتمنى السلامة التامة لكافة الزملاء وهم يخوضون معركة الحق والحقيقة في مواجهة الآلة الإعلامية الإسرائيلية القائمة على الكذب والافتراءات.