خبر مظاهرة لحزب الله ببيروت دعماً لغزة

الساعة 11:44 ص|17 نوفمبر 2012

وكالات

نظَّم حزب الله مظاهرة ظهر اليوم أمام مركز الأمم المتحدة "الإسكوا" وسط العاصمة اللبنانية بيروت للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

فقد احتشد المئات حاملين رايات حزب الله وفلسطين ولافتات تندد بما وصفوه بالصمت العربي إزاء العدوان الجاري لليوم الرابع على التوالي.

فيما أكد امام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود ان من يستحق الشكر والتحية على دعم المقاومة في غزة هي ايران ودمشق التي ارسلت الصواريخ وليست الدول التي تطلق مواقف مشبوهة ولا تقدم الا الكلام، ومن يستحق الشكر والتحية هي المقاومة التي دربت
اضاف الشيخ حمود ان "الحرب على غزة اثبتت ان الامة منقسمة بين مقاوم ومفاوض وبين بطل وخائن"، مشيرا الى ان المقاومة تكاملت في لبنان مع المقاومة في فلسطين.

 

من جهته، مسؤول "الجهاد الإسلامي" في لبنان أبو عماد الرفاعي، أكد أن المقاومة أعادت البوصلة نحو اتجاهها الصحيح، مبدياً خشيته  من الالتفاف على المقاومة والتآمر عليها، وأضاف "لا تهدئة بلا ثمن ووقف العدوان والاستيطان والحصار".


وقال الرفاعي "لا يمكن ان نقبل باي ضغوط لا يمكن ان يكون هناك ربيعا عربياً دون فلسطين"، ودعا الى التحرك والضغط على الكيان،  ولفت إلى "أننا لا نريد من الجامعة العربية اكثر من موقف شجاع ومسؤول"، متوعداً "قوات الاحتلال والصهاينة بالمزيد من المفاجآت ليس في "تل ابيب" بل إلى ما بعدها".

 

أما عضو المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي، فاستنكر العدوان الصهيوني على غزة، وحيا شهداء المقاومة الفلسطينية، ودعا المجتمع الدولي للتحرك بوجه همجية العدو، مطالباً الشعوب والدول العربية والاسلامية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المحاصر،  واعتبر أن اكتفاء دول الربيع العربي بالبيانات والشعارات غير مقبول على الاطلاق.

 

وجدد التأكيد على أن المقاومة اللبنانية تقف الى جانب الفلسطينيين في معاناتهم، مناشداً الحكومة المصرية التحرك لفتح معبر رفح  وايصال الطعام والامدادات اللازمة وكسر المعاهدات المذلة مع كيان العدو، وتوجه الى شعوب الربيع العربي بدءاً من مصر وتونس وصولاً لليبيا بالتجاوب مع الصرخة الفلسطينية المحقة والثائرة حتى تحرير الارض المغتصبة من رجس الاحتلال.

 

وشدد قماطي على أن الصواريخ السورية والايرانية كـ"فجر" دليل ساطع على نصرة دمشق وطهران لابناء غزة، وأكد أن محور المقاومة يثبت حضوره بقوة على خلاف الدول العربية المتآمرة على فلسطين، وقال "نحن متأكدون من انتصار المقاومة على الاحتلال، وليس صدفة انتصار المقاومة الفلسطينية عام 2008 في محرم واليوم هي ستنتصر في هذا الشهر الكربلائي ذكرى انتصار الدم على السيف".

 

كما كانت كلمة لرئيس رابطة "الشغيلة" زاهر الخطيب، طالب فيها بالعمل على استصدار موقف عربي جامع تجاه فلسطين من خلال وقف كل أشكال التفاوض مع العدو والدعوة الى فك الحصار عن قطاع غزة وايصال المساعدات الانسانية وتوفير كل الحاجات الى الشعب الفلسطيني لدعم صموده والى توفير كل أشكال الدعم للمقاومة في فلسطين.

 

وفي ختام الاعتصام، سلم وفد من اللجنة لممثل الامم المتحدة في لبنان مذكرة احتجاجية على سياسة العدو الوحشية تجاه الغزاويين.


واليوم السبت شن الجيش الإسرائيلي غارات جديدة أدت إلى استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين؛ ما يرفع عدد القتلى الفلسطينيين في العملية إلى نحو 39 شخصًا