خبر نتنياهو وحكومته يختبئون في الملاجئ ومسؤولو غزة في الميدان

الساعة 10:46 ص|17 نوفمبر 2012

غزة

في الوقت الذي تحدثت فيه وسائل الإعلام العبرية عن اختباء رئيس الوزراء الصهيوني "نتنياهو في ملجئه بمكتبه بمدينة تل أبيب ومشاهد الهروب للوزير الصهيوني ايفي ديختر هو يهرب من صواريخ المقاومة كان المسؤولين الفلسطينيين من قادة الفصائل والحكومة يظهرون في الميدان يلتصقون بأبناء شعبهم ويزورون الجرحى ويلتقون بوسائل الإعلام .

فقد ظهر معظم وزراء الحكومة الفلسطينية في استقبال وزير الخارجية التونسي كما ظهر رئيس الوزراء الفلسطيني هنية وهو يلتقي رئيس الوزراء المصري هشام قنديل رغم التحليق المكثف للطيران الصهيوني.

وقد عزا بعض المسؤولين ذلك على المعنويات العالية التي يتحلى بها أبناء الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة خاصة بعد ان دكت صواريخ المقاومة كبرى المدن الصهيوني بالصواريخ والقدرة العالية للمقاومة الفلسطينية في المواجهة مع العدو .

فقد أكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو أن قصف الاحتلال لمقر مجلس الوزراء هو استهداف لرمز الحكومة, مشيرا إلى أن الاحتلال يستهدف الحكومة والشعب الفلسطيني ككل .

وشدد النونو على أن الحكومة ماضية بثبات ومستمرة بإدارة شؤون البلد، منوها إلى أن الحديث مع الدول العربية والإسلامية والصديقة مستمر.

وأوضح أن غيظ الاحتلال من الحكومة ونجاحها بإدارة البلد دفعه لقصف مجلس الوزراء

وقال النونو: "نحن لا نخشى على أنفسنا ونتوقع من الاحتلال كل شيء فهو لا يعرف الرحمة".

وأضاف أن الحكومة باقية رغم كل ما تتعرض له من قصف وتدمير، وأن الاحتلال والغزاة هم الراحلون.

وختم النونو حديثه قائلا: "آن للشعب الفلسطيني أن يفخر بمقاومته وبشبابه الذين رفعوا رأس الأمة عاليا، ونحن على موعد مع النصر فاثبتوا ونحن معكم".