خبر أوغلى يطلق نداءً عاجلاً لإغاثة قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير

وكالات

أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى عن قلقه الشديد من العدوان الغاشم المتواصل للكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة , وتداعياته على الوضع الإنساني الصعب والحرج للشعب الفلسطيني في القطاع.

وقد أصدر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون المنعقد حالياً في دورته التاسعة والثلاثين في جيبوتي، بياناً دان فيه بشدة التصعيد الإسرائيلي الخطير على قطاع غزة والذي أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة , معتبرا هذا العدوان استكمالاً للحرب الهمجية المدمرة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ عام 2008 , والذي يمثل اعتداءا على الأمة الإسلامية جمعاء.

وقد شدد أوغلى على أن ما يجري بالقطاع من عدوان غاشم سبقه حصار ظالم يعد جريمة متواصلة ضد الإنسانية، ينبغي وضع حد لها على الفور.

وقد أطلق أوغلى، نداء عاجلا اليوم الجمعة 16 نوفمبر 2012، لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني المكلوم وخاصة المساعدات  الطبية العاجلة إلى قطاع غزة، وذلك لمواجهة أزمة صحية سابقة غير مسبوقة تعصف بالقطاع , تراكمت بفعل العدوان الأخير , طالبا من الإدارة الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي إعداد برنامج وخطة إنسانية عاجلة لمواجهة الأوضاع المتردية في القطاع وعلى رأسها الإحتياجات الطبية.

وناشد أوغلى، الدول الأعضاء بالمنظمة، والمنظمات الإنسانية، والجهات الخيرية في العالم الإسلامي، وغيرها من منظمات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية في العالم سرعة مد يد العون إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبخاصة فيما يتعلق بالإحتياجات الطبية العاجلة ، وذلك من أجل الحد من تدهور ووطأة الوضع الإنساني الصعب الناجم عن نقص الدواء والاحتياجات الصحية هناك , وما تواجه المراكز الصحية والمستشفيات في قطاع غزة من عجزا حقيقي في مواكبة الاحتياجات الخاصة بالحقل الصحي، والتي وصلت ذروتها نتيجة عدم قدرة المستشفيات على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، الأمر الذي ينذر بكارثة قد تطال الوضع الصحي المنهك جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

في غضون ذلك، أكدت إدارة الشؤون الإنسانية في المنظمة، عن جهوزية مكاتب التنسيق للمساعدات الإنسانية والتابعة للمنظمة في كل من القاهرة وغزة، لتنسيق إيصال المساعدات المطلوبة، وتسهيل وصولها إلى الجهات المعنية في القطاع , وتزويد الدول الأعضاء بالمنظمة، والمنظمات الإنسانية بالإحتياجات الإنسانية المحدثة للقطاع أولا بأول.