خبر غزة تشهد ليلة ساخنة.. و« إسرائيل » تتخبط وتقصف كل « شئ »

الساعة 08:06 م|16 نوفمبر 2012

غزة

في يومها الثالث للعدوان الصهيوني المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني، تثبت "إسرائيل"، أن حديثها عن أهدافٍ لحربها واهيٌ، ولا يوجد فيه شئ من الحقيقة، سوى أنها فشلت في إعادة ردع القوة التي تتدعيها، ولتتأكد أن الحق هو القوي دائماً وليس العدة والعتاد.

فالمقاومة الفلسطينية تسجل نجاحات ليس لها مثيل، والشعب الفلسطيني أثبت أنه قادراً على الصمود، ففي الوقت الذي يختبئ فيه الصهاينة في الملاجئ والمصارف الصحية، يلعب الأطفال الفلسطينيون بين أزقة الشوارع، وينظرون للصواريخ التي تنغص عليهم مرحهم.

في هذه الليلة، تؤكد "إسرائيل" أنها فشلت في تحقيق مبتغاها، فالأماكن التي يتم قصفها مرة تعيد الكرة لتقصفها مرة أخرى، وكأن الركام الذي أصبح رماداً بات يشكل خطراً عليها، وأصبحت تتخبط في قصفها للقطاع.

أما الشهداء، فهم من الأطفال والنساء والمسنين والمدنيين، لا حول لهم ولا قوة، سوى أنهم من أبناء هذا الشعب الصامد، الذي يقف شامخاً لمواجهة "عامود السحاب".

منذ ساعات المساء، سقط مايقارب عشرة شهداء وأكثر من عشرين شهيداً، بينهم أطفال ومدنيين، ليرفع عدد شهداء التصعيد منذ ثلاثة أيام إلى 29 شهيداً، لتؤكد من جديد أن "إسرائيل" تحاول إقناع المستوطنين والصهاينة المتخفيين تحت الملاجئ بأنها مازالت قوية، لكنها هيهات.. فقد فشلت.. وانتصر الفلسطينيون.