خبر سرايا القدس: المقاومة بخير والمفاجآت قادمة وأسر جنود صهاينة على سلم أولوياتنا في المعركة البرية

الساعة 07:57 م|16 نوفمبر 2012

غزة

أكد المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي "أبو أحمد" استعداد المقاومة لأي عدوان بري صهيوني على قطاع غزة، موضحاً أن المقاومة على أتم الجهوزية والاستعداد وان بحوزتها مفاجآت كثيرة للعدو، على رأسها أسر جنود صهاينة في حال قرر دخول قطاع غزة برياً.

وأوضح أبو أحمد في تصريح خاص لـ "فلسطين اليوم"، أن العدو الصهيوني متخبط ويمارس حرب نفسية للضغط على المقاومة للقبول بالتهدئة التي يستجديها بعد تلقيه ضربات موجعة في قلب الكيان، هذه الضربات التي لم يتوقعها وشكلت له مفاجأة وصدمة كبيرة. من خلال تصريحاته عن استدعاء جيش الاحتياط، والاستعداد لحرب برية.

واستبعد، إقدام العدو على حرب برية مع غزة لأنه يعرف تمام المعرفة أنه سيتكبد خسائر فادحة، لافتاً إلى أن تصريحات العدو المتخبطة هي للمدارة على خيبته وهزيمته . وأكد أن المقاومة لديها من المفاجآت الكثيرة التي لا يتوقعها العدو وان المعركة مفتوحة على مصراعيها.

وأكد على أن العدو يضغط على وسطاء للتوصل لتهدئة بعد تأكده من أن كافة المدن "الإسرائيلية" وقواعده العسكرية في مرمى نيران المقاومة. وأنه لا يوجد لديه بنك أهداف بدليل أنه يقصف أراض خالية في أغلب الأحيان.

وأوضح المتحدث باسم سرايا القدس أن العدو لا يمسك بزمام الأمور وأن للمقاومة كلمتها ، وأنها جاهزة لأي تصعيد صهيوني.

وتوعد أبو أحمد العدو في حال أقدم على حرب برية، بأسر جنود صهاينة وأن خيار أسر الجنود يقف على سلم أولويات رجال المقاومة لتبييض السجون من الأسرى الفلسطينيين.

وأكد على أن المقاومة الفلسطينية بخير وأن شعبنا عليه أن يطمئن بأن مقاومته هي مقاومة عنيدة وقوية وموحدة وهدفها الدفاع عن شعبنا الفلسطيني، وأنها لن تجعل العدو الصهيوني يدخل قطاع غزة أو يهنأ في المدن الفلسطينية المحتلة عام 1948.

ووجه أبو أحمد نداء لشعبنا بأن يتكل على الله أولاً وعلى مقاومته ثانياً التي تعطي وتلقن العدو دروساً في القتال، وتوصل رسالة للأمة العربية والاسلامية بأن هذا العدو ضعيف ويمكن هزيمته بسهولة ويسر.