خبر بورصة تل ابيب تهوي امام صواريخ المقاومة

الساعة 12:14 م|16 نوفمبر 2012

القدس المحتلة

كشف موقع "جلوبس" الاقتصادي في إسرائيل أمس، تأثر الوضع الاقتصادي الإسرائيلي في أعقاب عدوانها على قطاع غزة، والذي تمثل في انخفاض حاد في أسعار أسهم الشركات المدرجة في بورصة تل أبيب بنسبة 2.5 ٪.
وبدأ التداول صباح اليوم بانخفاض ملحوظ للأسعار لسببين، أولهما استمرار عملية عمود السحاب على قطاع غزة، والثاني تراكم الضرائب على "السكان" الذي يعيشون في جنوب الأراضي المحلتة، أي الواقعة على الحدود مع القطاع.
وانخفضت أسهم البورصة في جميع المجالات المكونة للاقتصاد كالصناعة، والزراعة، والخدمات، والاستثمارات، والخدمات المالية والمصرفية، والاتصالات، ما أثار تخوفات لرجال الاقتصاد هناك من أن تستمر العملية العسكرية فترة طويلة، تؤدي إلى مزيد من الخسائر في الاقتصاد هناك.
ووفيما يتعلق بتراكم الضرائب على المستوطنين الذين يقطنون في جنوبي الأراضي المحتلة، فقد عقد وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتز اجتماعاً صباح أمس الخميس لكبار موظفيه، وذلك لبحث الأوضاع الراهنة في تلك المناطق، مشدداً على ضرورة دعم المستوطنين الذي يسكنون هناك، في محاولة من الحكومة الإسرائيلية لتثبيتهم في بيوتهم، وخوفاً من أن تؤثر صواريخ فصائل المقاومة على بقائهم.
وكانت مئات العائلات هرعت إلى الملاجيء، ومنهم من غادر منزله نحو شمالي الأراضي المحتلة هرباً من صواريخ المقاومة الفلسطينية، وهو الأمر الذي أثار غضب الحكومة الإسرائيلية التي وجدت نفسها أمام تحديات تجاه مواطنيها، حيث عجزت ما تسمى بالقبة الحديدية في صد الصواريخ محلية الصنع وحماية سكان الجنوب.