محدث تل ابيب لأول مرة في تاريخها تقع في مرمى صواريخ سرايا القدس وكتائب القسام

غزة

تل الربيع في مرمى صواريخ سرايا القدس وكتائب القسام

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وكتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس مسؤوليتهما عن قصف مدينة تل الربيع تل أبيب بصواريخ، محدثة أضرار جسيمة في المباني والممتلكات.

وقالت السرايا في بيان لها وصل مراسلنا نسخة عنه، أن سرايا القدس تمكنت من قصف مدينة تل أبيب بصاروخ "فجر5"، والعدو اعترف به.

وأكد السرايا أن القادم أعظم، رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا.

وفي نفس السياق، أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن قصف تل الربيع بصواريخ محلية الصنع، في إطار عملية "حجارة السجيل".

هذا وأكدت موقع القناة العاشرة الإسرائيلية، أن صاروخاً فلسطينياً سقط على مدينة ريشون لتسيون جنوبي تل أبيب.

ونقل الموقع عن إحدى المستوطنات "الإسرائيليات" القاطنات في المدينة قولها:" لقد شعرنا بالخوف والفزع، نحن الآن نعيش في الملاجئ".

ومن الجدير بالذكر أن الصورايخ التي أطلقتها عناصر المقاومة الفلسطينية، أدت منذ بداية التصعيد على قطاع غزة، إلى مقتل أربعة إسرائيليين، وجرح نحو 50 إسرائيلي بجراح متفاوتة.

وفي السياق ذاته، قالت مصادر عبرية أنه لأول مرة منذ الاعلان عن "دولة إسرائيل" في عام 1948م، تقع مدينة تل أبيب تحت التي تعتبر العاصمة الاقتصادية والسياسية لإسرائيل، تحت مرى صواريخ المقاومة الفلسطينية، الأمر الذي سيفتح الباب على مصراعيه أمام صفحة جديدة بين قوى المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، وسيكون لهذا الفعل أبعاد تاريخية لا يمكن توقعها.

واعترفت إسرائيل للمرة الثانية خلال اليوم الخميس، بسقوط صاروخين على مدينتي حولون وريشون لتسيون جنوبي تل أبيب، دون أن يوقعا إصابات في صفوف الإسرائيليين، ودوت صفارات الإنذار في كل من مقر قيادة الأركان بمدينة تل أبيب وفي بني براك وبات يام.

وانهارت شبكات الاتصال (سيلكوم، وبيلفون) في مدينة تل أبيب في أعقاب سقوط الصورايخ، وسادة حالة من الهلع في أوساط الإسرائيليين القاطنين في المدينة.

ويشار إلى أن المقاومة الفلسطينية ما زالت تقصف مدن بئر السبع، أشكول، واشدود، وعسقلان، خلال اليوم الثاني من جولة التصعيد مع قطاع غزة.

وكانت مدينة تل أبيب قد تعرضت لرشقات من صورايخ السكود، خلال حرب الخليج من العراق أبان حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 1991م.