خبر أوباما ومرسي يتفقان على « التهدئة السريعة » بغزة

الساعة 09:14 ص|15 نوفمبر 2012

وكالات

اتفق الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والمصري محمد مرسي على ضرورة العمل على تهدئة الأوضاع الراهنة في قطاع غزة "بأسرع وقت ممكن".

وبحسب بيان أصدره البيت الأبيض صباح اليوم الخميس فقد تحدث الرئيس الأمريكي إلى نظيره المصري حول تطور الأوضاع في غزة "من منطلق الاعتراف بدور مصر المحوري في الحفاظ على الأمن الإقليمي".

وأوضح البيان أنه "خلال حديث الرئيسين أدان أوباما إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل وكرر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس"، مضيفا: "اتفق القائدان على أهمية العمل على تهدئة الوضع في أسرع وقت ممكن والبقاء على اتصال وثيق بينهما خلال الأيام المقبلة".

ولم يشر البيان إلى أي خطوات اتفق عليها الرئيسان للعمل على تهدئة الوضع المتوتر بين قطاع غزة وإسرائيل.

كما لم يصدر من الجانب المصري تصريحات رسمية بشأن إجراء المكالمة الهاتفية.

وسحب الرئيس المصري، مساء أمس الأربعاء، سفير القاهرة في تل أبيب ، ودعا إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تداعيات قيام إسرائيل بشن سلسلة من الهجمات على قطاع غزة أدت إلى سقوط 11 قتلى أبرزهم القائد البارز في حركة حماس أحمد الجعبري فضلا عن 118جريحا.

فيما شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال مكالمة  مع الرئيس المصري أمس ، على "ضرورة منع أي تدهور آخر في جنوب إسرائيل وقطاع غزة"، بحسب بيان أصدر مكتب بان كي مون.

ودعا مون إلى ضرورة الوقف الفوري للتوترات بين الجانبين، حيث قال في بيان آخر له: "يتعين على كلا الجانبين أن يفعلا كل شيء لتجنب المزيد من التصعيد ويجب أن يحترمنا التزاماتهم بموجب القانون الانساني الدولي لضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات".