أعلنت فصائل المقاومة في بيانات منفصلة الإستنفار العام في صفوفهم وشن الغارات بإتجاه البلدات المحاذية لقطاع غزة.
يأتي ذلك رداً على جريمة أغتيال القائد العسكري البارز في حركة حماس، وقائد جناحها العسكري «كتائب القسام»، أحمد الجعبري، والذي استشهد معه مرافقه محمد الهمص، جراء غارة "إسرائيلية" استهدفتهما بينما كانا يستقلان سيارة مدنية وسط غزة.
وكان8 فلسطينيين استشهدوا، وجرح أكثر من 55 آخرين، وصفت حالة عدد منهم بالحرجة، جراء شن "إسرائيل" أكثر من 40 غارة جوية على قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" تعطيل الدراسة في كافة المدن الجنوبية "الإسرائيلية" تحسباً لسقوط عدد من الصواريخ الفلسطينية وذلك بعد استهداف القائد العام لكتائب القسام في القطاع .
ومن بين المدن التي أعلن فيها الجيش تعطيل الدراسة هي مدن المجدل وبئر السبع وأوفكيم وعسقلان وجامعة بئر السبع، في حين تلقى سكان المجلس الاقليمي أشكول توجيهات من قيادة الجبهة الداخلية البقاء قرب المناطق المحصنة على بعد 15 ثانية.
وطالب جيش الاحتلال المستوطنين القاطنين في بلدات غلاف غزة الى النزول الى الملاجئ وأخذ الحيطة والحذر خشية إصابتهم بصواريخ المقاومة الفلسطينية.