خبر الأسير شراونة يبدأ إضرابا عن الماء غدا مع دخوله يومه الـ137

الساعة 12:55 م|14 نوفمبر 2012

رام الله

أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن الأسير أيمن شراونة المضرب عن الطعام منذ أكثر من 130 يوما قرر ابتداء من غد الخميس تصعيد إضرابه والامتناع عن شرب الماء.

وأوضح الباحث في مؤسسة التضامن احمد البيتاوي أن شراونة أكد لمحامي التضامن خلال زيارته الأخيرة له في سجن مستشفى الرملة أمس الثلاثاء انه سيبدأ غدا الخميس الامتناع عن تناول الماء بسبب عدم استجابة الاحتلال لشرطه المتمثل بالإفراج عنه.

وكانت قوات الاحتلال أعادت اعتقال أيمن اسماعيل شراونة بعد عدة أشهر من الإفراج عنه ضمن صفقة شاليط التي تمت في منتصف تشرين أول من العام الماضي، وتهدده بإعادة حكمه السابق (مؤبد) بسبب إخلاله بشروط الإفراج عنه، حسب زعم المخابرات الإسرائيلية.

وأشار البيتاوي إلى أن شراونة جيء به لمقابلة محامي المؤسسة وهو على كرسي متحرك وكان مرتديا معطفا بسبب شعوره بالرد الشديد ولم يكن يقوى على الكلام، لافتا إلى انه لا يزال يعاني من مشاكل في الذاكرة.

وأفاد الباحث في مؤسسة التضامن بأن شراونة ما زال مقاطعا لعيادة السجن منذ الأسبوع الماضي ويرفض اخذ المُغذيات والمحاليل الطبية من خلال الأوردة، ويتعرض بين الفترة والأخرى إلى حالة إغماء.

وتابع: "كما لا يزال شراونة يعاني من حالة دوار متواصلة ولا يقوى على الوقوف على قدميه ويشعر باحمرار وحرقه في العينين ولا يستطيع النوم بسبب الأوجاع الشديدة التي يعاني منها في الكلى ومنطقة الظهر".

وأشار إلى أن المخابرات الإسرائيلية تجلس مع شراونة بشكل أسبوعي وتحاول إقناعه بوقف إضرابه وهو الأمر الذي يرفضه الأسير ويصر على موقفه حتى تحقيق شروطه، مؤكدا على انه لا يثق بالعروض التي تقدمها المخابرات ولن يقبل بأية حلول شفوية.

وفي الإطار ذاته، ذكر الأسير عدي جهاد زيد المضرب عن الطعام منذ 25 يوما احتاجا على اعتقاله الإداري، انه ومنذ نقله إلى مستشفى الرملة قبل يومين لا يزال معزولا لوحده في غرفه رطبة جدا وغير صالحة للبشر.

ولفت زيد إلى انه يعاني من هزال عام في الجسم وتذبذب في نسبة السكر والضغط، مشددا على انه يتمتع بمعنويات عالية ومصر على مواصلة إضرابه حتى الإفراج عنه.