خبر وزارة الأسرى: يجب إيجاد قوة رادعة للرد على جرائم الاحتلال المتكررة

الساعة 06:58 ص|14 نوفمبر 2012

رام الله

استنكر مدير عام العلاقات العامة والإعلام أشرف حسين اعتقال الأسيرة المحررة مني قعدان (40 عاماً) من بلدة عرابة بمحافظة جنين بالضفة المحتلة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قامت بحملة تفتيش واسعة وعاثت في البيت خراباً لمدة تزيد عن ساعة قبل اعتقالها.

 وجاء ذلك في بيان صحفي له اليوم الأربعاء مؤكداً بأن اعتقال مني قعدان جريمة جديدة تضاف إلي سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي يوميا بحق أبناء الشعب الفلسطيني مستهجناً ذلك قائلاً بأن هذا الاعتقال هو الخامس لها حيث اعتقلت سابقاً أربع مرات قضت فيها ما مجموعه 3 سنوات وخضعت لتحقيق قاس واعتداء جسدي ونفسي وأضربت عن الطعام لمدة شهر قبل أن يفرج عنها.

 وأكد حسين علي ضرورة وضع حد لغطرسة دولة الاحتلال الإسرائيلي وقمعها المتواصل بحق أبناء هذا الشعب وبحق الأسري الفلسطينيين داخل السجون وتجاهلها لكل الاتفاقات والمواثيق المتعارف عليها لدي القانون الدولي.

 وفي سياق ذلك ، شدد حسين على ضرورة إلزام السلطات الإسرائيلية بتنفيذ كامل بنود صفقة وفاء الأحرار، داعياُ الحكومة المصرية على تكثيف جهودها المبذولة والضغط المتواصل على "إسرائيل" من أجل إخضاعها لشروط الحركة الأسيرة وعدم المماطلة في التنفيذ وتنصلها من التزاماتها من بنود الصفقة .

ودعا حسين المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها وأجنحتها العسكرية إلى اتخاذ الطريقة المناسبة للرد على جرائم الاحتلال المتكررة والمتلاحقة بحق أسرانا والعمل على تصحيح المعادلة وإيجاد قوة رادعة عنوانها الاعتداء على الأسرى لن يمر مرور الكرام.

ويُذكر أن الأسيرة قعدان مخطوبة للأسير إبراهيم حسن اغبارية من فلسطين المحتلة عام 1948، وهو معتقل منذ عام 1992 ويمضي حكماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل جنود في عملية اقتحام معسكر جلعاد والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي.