خبر المطالبة بإجراء تحقيق حول اثر إشعاعات أجهزة التفتيش في « هداريم »

الساعة 01:05 م|13 نوفمبر 2012

غزة

قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن الأسرى في سجن هداريم طالبوا المؤسسات الحقوقية بإجراء تحقيق طبي حول الآثار الصحية المترتبة على تعرض أجسامهم للإشعاعات التي تبثها أجهزة التفتيش.

وأوضح الباحث في مؤسسة التضامن احمد البيتاوي أن أسرى هداريم طلبوا من محامي المؤسسة خلال زيارته الأخيرة التواصل مع الجهات الحقوقية والطبية بغرض إجراء تحقيق طبي حول الآثار الصحية المترتبة على تعرضهم للأشعة والموجات التي تصدرها أجهزة التفتيش اليدوية والموجودة على البوابات الالكترونية، بالإضافة إلى تلك التي تصدرها أجهزة التشويش على الاتصالات.

وذكر البيتاوي أن الأسرى يتعرضون لعمليات التفتيش الالكترونية أكثر من 8 مرات يوميا وذلك أثناء خروجهم وعودتهم من والى ساحة "الفورا"، بالإضافة إلى خروجهم من الأقسام وعند زيارة المحامي والأهل وأثناء ذهابهم إلى المحاكم.

وأضاف:" لو افترضنا أن احد الأسرى بقي معتقلا في سجون الاحتلال لمدة خمس سنوات، فهذا يعني انه تعرض لهذه الأشعة أكثر من 14 ألف مرة طوال فترة اعتقاله، فكيف إذا أمضى عشرين وأكثر؟..".

وأشار البيتاوي إلى أن غالبية هذه الأجهزة تعمل وفق نظام بث أشعة (اكس) وغيرها من الأشعة التي تثبت دوليا وطبيا أن لها آثار جانبية سلبية تظهر بعد عدة سنوات، لافتا إلى أن كثيرا من الدول ألغت العمل بهذا النظام في المطارات والنقاط الحدودية.

واستشهد الباحث في مؤسسة التضامن بارتفاع أعداد الأسرى الذين أصيبوا بمرض السرطان بعد اعتقالهم في سجون الاحتلال.

وطالب البيتاوي الصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود بإجراء تحقيق طبي شامل حول الآثار المترتبة عن تعرض الأسرى لهذه الأشعة والأضرار الناتجة عنها.