خبر مهجة القدس: اعتقال الأسرى المحررين تأكيد لاستهتار الاحتلال بالاتفاقات

الساعة 10:05 ص|13 نوفمبر 2012

غزة

يواصل الاحتلال الصهيوني عنجهيته وإصراره على خرق كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية من خلال سياساته التعسفية بحق أبناء شعبنا عامة وأسرانا وأسيراتنا الأبطال بشكل خاص.

واستنكرت مؤسسة مهجة القدس بشدة ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال من إعادة اعتقال كلاً من الأسيرة المحررة الأستاذة في جامعة القدس المفتوحة بالخليل منى حسين قعدان 40 عام من بلدة عرابة بجنين بعد اقتحام منزلها وذلك بعد مداهمته وترويع أهله، إضافة إلى اعتقال الأسير المحرر فادي منذر مصطفى رداد من قرية صيدا بمحافظة طولكرم، 31 عاماً، بعد اقتحام منزله وتفتيشه وتخريب محتوياته دون إبداء أي أسباب.

وأشارت المؤسسة في بيان وصل "فلسطين اليوم" إلى أن هذا هو الاعتقال الخامس للأسيرة قعدان حيث سبق وأن اعتقلت أربعة مرات وأفرج عنها مؤخراً في صفقة وفاء الأحرار، وبهذا الاعتقال يرتفع عدد الأسيرات في سجون الاحتلال إلى 11 أسيرة.

ونوهت المؤسسة إلى أن اعتقال رداد يرفع عدد مرات اعتقاله إلى أربعة اعتقالات حيث قضى سابقاً في سجون الاحتلال 26 شهراً وكان قد أفرج عنه عام 2008.

ونددت المؤسسة بالأسلوب الهمجي التي نفذته قوات الاحتلال خلال اعتقالها لكل من قعدان ورداد وذلك باقتحام منازلهما في منتصف الليل وتحطيم محتويات المنازل وترويع الأطفال.

وتؤكد مؤسسة مهجة القدس أن هذه الإجراءات تندرج ضمن استخفاف واستهتار الاحتلال بالاتفاق الموقع مع الجانب المصري ضمن صفقة وفاء الأحرار، مطالبة الجانب المصري بالضغط على الاحتلال لاحترام الاتفاق والإفراج عن الأسرى المحررين المعتقلين.

وتناشد المؤسسة كافة مؤسسات حقوق الإنسان الدولية وخاصة المعنية بشئون المرأة التدخل من أجل حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال، والضغط عليه للإفراج عن الأسيرات في السجون خاصة أن معظمهن لم يوجه لهن أي تهمة ويحرمن كل حقوقهن الإنسانية، إضافة إلى محاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

يشار إلى أن الأسيرة قعدان تمت خطبتها على الأسير إبراهيم حسن اغبارية من فلسطين المحتلة عام 1948، وهو معتقل منذ عام 1992 ومحكوم بالسجن مدى الحياة ، حيث تمت خطبتها فى قاعة المحكمة خلال اعتقالها الأخير العام الماضي.