خبر الأسرى: ما يمارس ضد الأسرى هو انتهاكاً لكافة المبادئ والاتفاقات الدولية

الساعة 09:28 ص|13 نوفمبر 2012

رام الله

 

استنكر وكيل وزارة الأسري والمحررين برام الله محمد الكتري، ما تقوم به سلطات السجون الإسرائيلية من ممارسات التعذيب الجسدي والنفسي بكافة أشكاله ، إضافة إلي ظروف الاعتقال الحياتية السيئة والإنسانية التي يتعرضون لها الأسري داخل السجون .

 

جاء ذلك في بيان صحفي له اليوم الثلاثاء احتجاجاً علي أوضاع الأسيرين أيمن الشراونة وسامر العيساوي التي أصبحت قضيتهم لا تراوح مكانها وإعلانهم التوقف عن تناول الفيتامينات وإقدامهم علي خطوات تصعيدية ابتدأ من اليوم وهي الامتناع عن شرب الماء ، مشيراً إلي الوضع الخطير للأسير ضرار أبو السيسي ، الذي ما زال في العزل الانفرادي حتي يومنا هذا ، وهو يعاني من عدة أمراض في القلب والمعدة والنظر .

 

وأكد الكتري علي أن الكيان ما زال يمارس التعذيب الممنهج وبغطاء قانوني وقضائي دون اتخاذ أية إجراءات لمنعه ومكافحته بل وعلي العكس تمامأ شرعته أعلي جهة قضائية وهي المحكمة الإسرائيلية العليا ، رغم توقيعها ومصادقتها علي اتفاقية مناهضة التعذيب ."

 

وأوضح الكتري إلي أن " كل من دخل السجون الصهيونية مورس بحقه أشكال متعددة من التعذيب النفسي والجسدي ، داعياً إلي تشكيل لجان تحقيق دولية وضرورة الضغط على دولة الاحتلال لأجل تنفيذ مقررات الأمم المتحدة واللجان المنبثقة عنها ولجان حقوق الإنسان ذات الشأن ، والعمل علي إعداد وتجهيز لوائح اتهام بحق قادة وضباط وجنود الاحتلال المتهمين بممارسة التعذيب بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ، وتحريك دعاوي قضائية ضدهم في الدول التي تسمح أنظمتها بذلك .

 

وطالب الكتري المجتمع الدولي والأطراف السامية واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل لحماية الاتفاقات الدولية التي تنتهكها حكومة الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين ، واعتبار دولة الاحتلال خارجة عن القانون ."