خبر هل سيُقر نتنياهو سياسة اغتيالات قادة الفصائل الفلسطينية؟‏

الساعة 07:38 ص|12 نوفمبر 2012

ترجــمة خـاصة

ذكرت صحيفة هآارتس، أن وجود مئات الآلاف من سكان جنوبي "إسرائيل" في الملاجئ والغرف المحصنة بسبب استمرار سقوط الصواريخ التي تطلق من غزة، واستمرار التصعيد سيزيد من الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيادة وتيرة الرد العسكري  فالآن يتم دراسة العودة لسياسة الاغتيالات  ضد قادة الفصائل الفلسطينية في غزة  ومن بينهم قادة حماس.

وحسب هآارتس، فغزة بقيت المشكلة الأساسية لحكومة نتنياهو  فكلما تزيد صرخات سكان جنوبي "إسرائيل" بسبب  تخلي الحكومة عن أمنهم  سيضطر نتنياهو لدراسة خطوات أخرى وبجدية ومن بينها الاغتيالات لإعادة الأمن لسكان الجنوب  فنتنياهو الذي يستعد للانتخابات في يناير المقبل يتعرض لضغوط سياسية داخل "إسرائيل" لتوجيه ضربة قاسية لقطاع غزة  فموفاز صرح صباح اليوم الأحد بأنه يجب علي الحكومة العودة لسياسة الاغتيالات.

أما وزير الحرب أيهود براك فقال قطاع غزة يشكل تهديد أيضاً على تل أبيب وكل منطقة غوش دان  وإسرائيل لن ترتدع من القيام بعمل عسكري ضد غزة.

ولكن الحقيقة- حسب هآرتس- هي أن سلة الأهداف لدي نتنياهو ضد قطاع غزة محدودة  في تلك المرحلة  فإسرائيل لا تريد عملية عسكرية بريه أخرى علي غرار الرصاص المصبوب  وإحدى الأسباب لذلك هو الواقع الجديد  فإسرائيل تخشي من مواجهة سياسية مع النظام المصري الجديد  كما أن إسرائيل تدرك بأنه لا الولايات المتحدة ولا  أوروبا  سيقتنعان  بعملية عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة.