باراك يخدع

خبر باراك: الجيش يدرس توسيع العملية العسكرية على قطاع غزة

الساعة 07:09 م|11 نوفمبر 2012

غزة

قال وزير الحرب "الإسرائيلي" أيهود باراك مساء اليوم،:" إن الجيش رد بشكل سريع على ما قامت به المقاومة الفلسطينية من استهداف جيب عسكري إسرائيلي وإصابة الأربعة جنود، باطلاق القذائف باتجاه المقاومين.

هذا ولم يشر باراك إلى أن المدفعية استهدفت المدنيين الأطفال، مدعياً ان من استهدفهم الجيش هم من المقاومين الفلسطينيين.

وأضاف باراك، أن الجيش قتل 20 مقاوماً فلسطينياً وعدد آخر من المدنيين وجرح عشرات الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن غالبية الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي هم من المدنيين الأطفال، ومن بينهم مقاومان من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وأوضح باراك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر "الأمن من أجل إسرائيل" مساء اليوم، أن إطلاق الصواريخ الفلسطينية لم تتوقف اليوم، محملاً حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة المسؤولية الكاملة عن إطلاق الصواريخ والمساس بالجنود "الإسرائيليين" سواء اشتركت أو لم تشترك في إطلاق الصواريخ نحو البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة. وأنها أي حماس ستدفع ثمناً باهضاً.

وقال :" أن "إسرائيل" لن تقبل بقواعد لعبة جديدة تضعها حركة حماس، وأن الجيش وفقا لتعليماتي يقوم الآن بدراسة توسيع نطاق العملية العسكرية ضد قطاع غزة والرد عسكريا وبقوة ضد حركة حماس وباقي الفصائل، وأكد أن الجيش سيوجه ضربة للفصائل في غزة وتلك الضربة ستزداد من حين لآخر.

وأضاف أن حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية يعلمون جيداً قوة الجيش الاسرائيلي، وأنه في حال اضررنا للدخول مرة ثانية لقطاع غزة لتوجيه ضربة لحماس لإعادة الأمن لمناطق الجنوب فلن نتردد. وأوضح بأنه أعطى تعليماته للرد على صواريخ المقاومة التي وصلت المدن الإسرائيلية منذ أسابيع.

وأضاف، أن الجيش الاسرائيلي قوي بما يكفي، مدعياً خلاف الحقيقة بأن جيشه يستهدف المقاومين، وأن القبة الفولاذية غيرت بشكل أساسي أمن سكان البلدات الاسرائيلية.

وأوضح بأنه ورغم ذلك يجب علينا الإسراع في استكمال تحصين الكيبوتسات التي تبعد أربعة كيلو نصف عن قطاع غزة .

جدير بالذكر أن القبة الفولاذية التي يتباهى بها باراك لم تعترض سوى صاروخين من صواريخ المقاومة والتي فاقت الـ 100 صاروخ منذ يوم أمس رداً على مجزرة الشجاعية.