خبر الشهر الأسود لجنود لواء جفعاتي على حدود غزة

الساعة 12:32 م|11 نوفمبر 2012

القدس المحتلة

أصدرت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر اليوم تقريراً حول المهام التي تخص لواء جفعاتي المتواجد في غلاف قطاع غزة والتي تبين أن اللواء الأكثر معرفة بالمقاومة الفلسطينية في القطاع لا يعرف كيف يتعامل مع السيناريو الحالي في القطاع نتيجة التطور الحادث لدى المقاومة الفلسطينية.

وأظهرت الصحيفة من خلال التقرير أن لواء جفعاتي يعتبر الأكثر معرفة في التعامل مع القطاع، كما أنه كان متواجداً في فترة ما قبل الانسحاب من القطاع أي ما قبل عام 2005م إلا أنه غاب عن القطاع فترة عامين وتم تقاسم خط غزة ما بين لواء غولاني والمظليين، في حين عاد اللواء المتخصص في قطاع غزة كما يصفه الإعلام الإسرائيلي للخدمة في غلاف غزة في شهر يوليو الماضي بقيادة اللواء "عوفر ليفني".

وبحسب الصحيفة وكما هو معروف لدى المتابع للشأن الإسرائيلي فإنه في الأسابيع الأخيرة تم إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين التابعين للواء جفعاتي في عدة هجمات فلسطينية مختلفة والتي كان آخرها أمس السبت عندما هاجمت مجموعة مسلحة فلسطينية جيباً عسكرياً إسرائيلياً الأمر الذي أدى إلى إصابة أربعة من الجنود الإسرائيليين.

كما أصيب قبل حوالي أسبوعين الرائد في الجيش الإسرائيلي "زين شيلون" والذي يعمل كقائد سرية في لواء جفعاتي بجراح بالغة الخطورة عندما قامت مجموعة من العناصر المسلحة التابعة للمقاومة الفلسطينية بتفجير عبوة ناسفة على السياج الحدودي وسط القطاع.

إضافة إلى ذلك فقد تلقى اللواء جفعاتي ضربة أخرى في السادس من الشهر الجاري عندما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في كيبوتس نيريم في لحظة افتتاح طريق المنطقة نفسها مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين وصفت إحداها بالمتوسطة والآخرين بالطفيفة.

ويوم الخميس الماضي الموافق التاسع من نوفمبر أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على سلسلة من العبوات الناسفة والمكونة من ستة عبوات وقاموا بتفجيرها إلا أنهم تفاجأت المجموعة التي اكتشفت الألغام بنفق مليء بالمتفجرات قد انفجر في وجه تلك المجموعة مما أدى إلى إصابة جندي بجراح طفيفة وأضرار جسيمة في السيارة التي كانوا يستقلونها.

وتطرق مسئول عسكري إسرائيلي بالأمس إلى الفترة التي يمر بها لواء جفعاتي قائلاً "في الحقيقة لم يكف عنهم الإصابات وهذه هي الحقيقة لكل لواء يعمل في غلاف غزة"، مشيراً إلى أن لواء جفعاتي الأجدر في التعامل مع قطاع غزة واصفاً ما يحدث له في الفترة الحالية هو جزء من النشاط.