خبر باراك يحمل حماس مسئولية تفجير عبوة ناسفة أصابت جندي إسرائيلى بجروح

الساعة 07:48 ص|09 نوفمبر 2012

غزة

حمل وزير الحرب "الإسرائيلي" إيهود باراك اليوم الجمعة حركة حماس مسئولية تفجير عبوة ناسفة على السياج الحدودي الليلة الماضية بالقرب من قوة عسكرية كانت في مهمة على حدود قطاع غزة ما أسفر عن إصابة جندي "إسرائيلي" بصورة طفيفة وإلحاق أضرار بسيارة عسكرية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن باراك قوله، إن إنفجار العبوة خلف حفرة عمقها 4 أمتار وعرضها 5 أمتار، ورأى أنها كانت جزءا من محاولة هجوم أوسع، وتابع باراك "حماس وحدها المسئولة وتعرف متى تفكر وكيف تتصرف".

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة حماس الليلة الماضية مسئوليتها عن تفجير عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية توغلت شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأكدت الكتائب في بيان لها أن عناصرها نفذوا المهمة ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة والتي كان آخرها الاستهداف الذي أدى إلى استشهاد الفتى حميد أبو دقة (13 عاما) مساء أمس وردا على التوغلات المتكررة التي يقوم بها الاحتلال للقطاع.

وإنسحبت آليات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من الليلة الماضية، من منطقة الفراحين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة بعد نحو 14 ساعة من عملية توغل محدودة صاحبها أحداث ميدانية عديدة.

وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال أطلقت قبيل إنسحابها ثلاث قذائف مدفعية ورشقات كثيفة من نيران رشاشاتها صوب أراضي المواطنين ومنزل مهجور دون الابلاغ عن وقوع إصابات.