خبر زعيم اليهود بإيران: ليفني لادين لها والحاخام الذي اباح الزنا يستحق الرجم

الساعة 03:38 م|08 نوفمبر 2012

وكالات

وصف زعيم الطائفة اليهودية في ايران الحاخام "ماشاءالله غلستاني نجاد"، وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني بأنها لا دين لها أساساً، معتقداً حرمة مزاعم الحاخام الإسرائيلي "اراي شفات" التي أباح فيها للنساء اليهوديات "ممارسة الجنس" مع العدو للحصول على معلومات استخباراتية، وأكد أن قائلها يستحق الرجم.


وكانت "تسيبي ليفني" قد كشفت خلال مقابلة لها مع صحيفة "تايمز" البريطانية نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية مقتطفات منها، بأنها أثناء عملها بجهاز الموساد الإسرائيلى قامت بالعديد من العمليات الخاصة بغرض الإبتزاز الجنسى والقتل، والتي كان من أبرزها حوادث قتل فلسطينيين وعلماء عرب وإسقاط شخصيات هامة بينهم عرب في علاقة جنسية بهدف ابتزازهم سياسياً لصالح الموساد.
وتأتي تصريحات ليفني عقب صدور فتوى من الحاخام اراي شفات، الذي يعد أحد أكبر وأشهر الحاخامات في الكيان الإسرائيلي، أباح خلالها للنساء الإسرائيليات ممارسة الجنس مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات مهمة، بدعوى أن الشريعة اليهودية تسمح بذلك.
وتعليقاً على فتوى الحاخام الاسرائيلي وفساد ليفني، قال زعيم الطائفة اليهودية في ايران الحاخام "ماشاءالله غلستاني نجاد" في تصريح لوكالة أنباء فارس، إن "الدين اليهودي لا يجوز هكذا عمل على الإطلاق ، وهذا العمل في ديننا محرم ، ووفقا للأوامر الصريحة في الوصايا العشر فلا يحق إطلاقاً لأي شخص ان يرتكب الزنا ".
وأشار غلستاني نجاد، الى انه لا ينبغي إطلاق اسم الحاخام على "اراي شفات"، قائلا "إنه حمار ولايملك من الإحساس والعقل بقدر ما يملكه حمار . ولكونه يبدو بظاهر إنسان ، فلذا يعتبر هذا الشخص وبهذه الآراء مرتد ومحارب ومفسد في الأرض وحسب تعاليم التوراة فإن حكمه الرجم وبناءً على هذا ومن وجهة نظر الدين واستنادا الى التعاليم الدينية يجب ان يرجم ".
وتابع زعيم الطائفة اليهودية في ايران، "ليفني لادين لها أساسا كما ان مجموعة الأفكار والأهداف الصهيونية تختلف عن الدين اليهودي والصهاينة لايعيرون ادنى إهتماماً لأوامر التوراة ، لذا من الطبيعي أن يقدموا على اي عمل حتى الزنا من اجل تحقيق أهدافهم ".
وأعتبر الحاخام "ماشاءالله غلستاني نجاد"، أن الصهاينة أسسوا لهم كيانا مزيفا، وقال "انهم يتذرعون في جميع اعمالهم بالدين في حين أنهم هم أعداء الدين "، مضيفاً "لا يوجد أي حاخام يؤيد الزنا وهو حرام في جميع الظروف لذا فإن كل من يعمل او يصرح خلاف ذلك فهو عدو الدين ".