خبر لا يحتاج ترخيص.. فتح تدعو الفصائل لإقامة مهرجان مركزي لذكرى « عرفات »

الساعة 02:18 م|08 نوفمبر 2012

غزة (خـاص)

دعا يحيى رباح مفوض حركة فتح في قطاع غزة، الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي، لإحياء ذكرى اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات كونه رئيس للكل الفلسطيني.

وتصادف ذكرى اغتيال الرئيس ياسر عرفات يوم الأحد القادم 11-11.

وأوضح رباح في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية"، مساء الخميس، أن الاحتفال بذكرى الرئيس عرفات لا يتطلب موافقة وزارة الداخلية بغزة وإنما تكون مناقشة الموضوع عن طريق هيئة العمل الوطني للقوى الوطنية والإسلامية التي ستناقش قضية الاحتفال خلال أيام.

وقال رباح :"نرجو أن تتم الترتيبات اللازمة لإجراء المهرجان المركزي على أكمل وجه بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية".

وبين مفوض حركة فتح بغزة، أن حركته ستحتفل بذكرى اغتيال الرئيس "أبو عمار" في كافة أقاليمها على طريقتها الخاصة إن حصلت عوائق تحول دون إقامة مهرجان مركزي بغزة يليق ببطولات وتضحيات الرئيس عرفات.

وأضاف، إن الرئيس عرفات حاضر في قلوب محبيه ومضيء في وجدان الشعب الفلسطيني بصفته القائد والرمز والزعيم الاستراتيجي للثورة الفلسطينية.

وتابع قوله :"ما يميز الذكرى الثامنة لرحيل "عرفات" هذا العام هو أننا في ذروة الاشتباك السياسي مع الاحتلال الإسرائيلي بتوجه رئيس السلطة محمود عباس إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية فلسطين".

وأكد أنه رغم التهديدات المتواصلة للسلطة الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي والضغوط الأمريكية بعدم التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة  إلا أن السلطة وحركة فتح ماضية في إتمام توجهها للحصول على عضوية فلسطين.

وكان الرئيس الراحل ياسر عرفات استشهد في إحدى المستشفيات الفرنسية بعد صراع طويل مع المرض الذي تعرض له في مقر المقاطعة برام الله بتاريخ 11-11-2004 بعد حصار خانق من قوات الاحتلال الإسرائيلي على مقر المقاطعة حيث شابت الوفاة غموض كبير حال دون معرفة المتسبب حتى الآن.

ومن الجدير ذكره أن قناة الجزيرة كشفت قبل عدة أشهر عثورها على مستويات عالية من مادة البولونيوم المشع والسام في مقتنيات شخصية للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات استعملها قبل فترة وجيزة من وفاته وذلك بعد فحوصات أجرتها الجزيرة في مختبر سويسري مرموق، ما أحدث حالة من الغليان في الشارع الفلسطيني لمعرفة أسباب الموفاة وطريقة دخول المواد المشعة لمقتنيات الرئيس عرفات.

وقد شكلت لجنة تحقيق فلسطينية وأخرى فرنسية لمعرفة الأسباب دون جدوى حتى الآن وكانت اللجنة الفرنسية قد طلبت استخراج جثة الرئيس عرفات للتأكد من المواد المشعة في جسده.