خبر إيران :أوباما يسعي للمغامرة حول الملف النووي

الساعة 12:37 م|08 نوفمبر 2012

وكالات

توقع رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، علي لاريجاني، أن يحاول الرئيس الأمريكي بارك أوباما، الذي أعيد انتخابه الثلاثاء، خلال فترة رئاسته الثانية القيام بمغامرة حول النشاطات النووية الإيرانية، رغم أن "إيران لا تسعى إلى حيازة أسلحة نووية، وسمحت مراراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية بعمليات تفتيش".

واتهم لاريجاني واشنطن بالسعي مراراً خلال جولات المفاوضات إلى إثارة المشكلات"، حسبما جاء في موقعه الرسمي "خبرآنلاين"، الخميس.

وقال لاريجاني، الذي كان كبيراً للمفاوضين الإيرانيين في الملف النووي قبل استقالته في أكتوبر/تشرين الأول 2007، "إننا ندرك جميعاً أن البلد يسير في طريق وعر أوجده الآخرون، وأن هذه العداوات التي سببتها أمريكا وحلفاؤها لإيران يجب الانتباه إليها بدقة والتعامل معها".

وأضاف أن "الممارسات الأمريكية العدائية ضد الشعب الإيراني بدأت منذ انتصار الثورة الإسلامية والإطاحة بنظام الشاه وتأسيس نظام ديمقراطي ديني بدلاً منه"، مؤكداً أن هذه "الممارسات العدائية جاءت خلافاً للمزاعم والشعارات الأمريكية بشأن دعم الديمقراطية في العالم".

وتطرق لاريجاني إلى ما وصفها بهزيمة أمريكا في العراق، وقال إن "أمريكا، وبعد مقتل أكثر من خمسة آلاف من جنودها، انسحبت من العراق، وفي أفغانستان لقيت هزيمة أيضاً، وفي لبنان، وبفضل المقاومة، لقي الكيان الصهيوني هزيمة منكرة لم يتمكن حتى الآن من تحمل تداعياتها".

وتابع: "المقاومة اللبنانية وجهت صفعة قوية إلى الكيان الصهيوني، ومن ثم قامت أمريكا وحلفاؤها بعد هذه التطورات بتغيير مخططاتهم واتخاذ نهج سياسي".

وترأس علي لاريجاني الوفد الإيراني في المفاوضات النووية عندما كان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في الفترة 2005-2007، وخلفه سعيد جليلي (مواليد 1965) المقرب من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وكان نائب وزير الخارجية لشؤون أوروبا والأمريكيتين.