خبر 3 أسرى يدخلون عامهم العشرين في سجون الاحتلال

الساعة 11:09 ص|08 نوفمبر 2012

نابلس

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير "سعيد رشدي محمد التميمي" 40عام من قرية النبي صالح بمدينة رام الله  ينهى اليوم عامه  التاسع عشر ويدخل غدا عامه العشرين في سجون الاحتلال على التوالي .

وأوضح الباحث رياض الأشقر المدير الاعلامى للمركز بان الأسير التميمى هو أحد الأسرى القدامى في سجون الاحتلال، حيث انه معتقل منذ 9/11/1993 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمه تنفيذ عمليات فدائية ضد جنود الاحتلال .

وأشار الأشقر في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه  إلى أن الأسيرين الشقيقين المقدسيين ( محمد 43 عام،  وعبد الجواد 41عام / يوسف  عبد الجواد شماسنه) من قبرية قطنا شمال غرب القدس، ينهيان عامهما التاسع عشر بعد عدة أيام ويدخلان عامهما العشرين في سجون الاحتلال على التوالي، حيث أنهما معتقلان منذ 21/11/2012 ، ومحكومان بالسجن المؤبد بتهمة مقاومة الاحتلال.

والأسير  محمد متزوج ولديه 3 أبناء أصغرهن كانت تبلغ من العمر شهرين حين اعتقاله ، وجرى التحقيق معه لمدة 50 يوماً ، ولكنه رفض الاعتراف حيث وجهت له تهمة مشاركة مجموعة في قتل ثلاثة مستوطنين في حي راموت شكول.

 وحكم عليه بالسجن ثلاث مؤبدات وعشرين سنة، وأثناء وجوده في سجن عسقلان قام بضرب شرطي فحكم عليه بخمس سنوات إضافية، ليصبح حكمه ثلاث مؤبدات وخمسة وعشرين عامًا، قضى منها حتى الآن 19 عام ، علماً بان الأسير محمد يعاني من ديسك في ظهره، والتهابات في المفاصل وفي فمه، وتقرحات في العينين أفقدته 70% من نظره.

 كذلك فالأسير عبد الجواد متزوج ولديه ثلاثة أولاد وأربع بنات ،وحين اعتقاله كانت زوجته حامل، وتعرض لتحقيق قاسى على نفس التهمة التي اعتقل من اجلها شقيقه ،حيث كانا يعملان ضمن مجموعة واحدة وحُكِم أربع مؤبّدات وعشرين عامًا ، ويعانى الأسير من منذ عدة سنوات بمرضٍ مزمن في يسمّى "البهج" حيث أصابته تقرّحات في جسده، وقد أثّر هذا المرض على شبكيّة عينيه وأُجرِيت له عملية زراعة عدسة في عينه ويعاني حاليًا من ضعف نظر.

 وطالب المركز بضرورة تسليط الضوء على الأسرى القدامى فى السجون الذين امضوا عشرات السنين داخل السجون .