خبر لتأجيل التوجه للأمم المتحدة..مساع لإقناع أوباما بتحريك عملية التسوية

الساعة 06:22 ص|08 نوفمبر 2012

وكالات

ذكرت مصادر إعلامية فلسطينية، أن أطراف غربية عديدة تعمل على إقناع الإدارة الأمريكية الجديدة بإطلاق خطة تحرك لإعادة إطلاق عملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية المتوقفة بأمل أن تقنع القيادة الفلسطينية بعدم التوجه إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة بطلب الحصول على اعتراف دولة فلسطينية مراقبة.

وقال دبلوماسي غربي لصحيفة القدس، هناك العديد من الأطراف التي سعت لإقناع فريق الرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ عدة أسابيع بتبني خطة عمل يتم الإعلان عنها فور فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لإعطاء الفلسطينيين الثقة بأن الجمود الحالي لن يستمر وان العمل سيبدأ فورا لإعادة إطلاق المفاوضات.

وأضاف : يبدو أن الاتجاه هو تسمية جون كيري وزيرا للخارجية في الإدارة الأمريكية خلفا لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ، وأخذا بالاعتبار معرفته التفصيلية بقضايا المنطقة فان من الجيد الافتراض بأنه سيعمل على إعطاء زخم واضح لعملية السلام.

وعلمت  أن عدد من الدول الأوروبية نصحت بالتريث وإعطاء الإدارة الأمريكية الجديدة الفرصة قبل التوجه إلى الأمم المتحدة.

وذكر الدبلوماسي الغربي أن مبعوث اللجنة الرباعية طوني بلير يعمل منذ عدة أسابيع على إقناع فريق اوباما بأن يضع عملية السلام على سلم أولويات إدارته الجديدة وان يعلن فورا عن خطة عمل للتحرك.

وقد قال بلير بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء : أعتقد أن أهم شيء اليوم, بعد إعادة انتخاب الرئيس أوباما, هو انه أتيحت لنا فرصة كبيرة من شأنها إعادة دفع العملية السلمية والقيام بمحاولة للتأكد من العودة إلى طاولة المفاوضات. وهذا هو أفضل طريق والطريق الوحيد للقيام بمحاولة لتحقيق السلام. لذا أتطلع إلى الفرصة الجديدة الموجودة أمامنا والى العمل معكم(نتنياهو) من أجل تحقيق ذلك.

وفي هذا الصدد قالت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند: نحن نعمل عن كثب مع طوني بلير بدوره كمبعوث ..ونواصل العمل معه ، نريد رؤية عودة الاطراف الى طاولة المفاوضات وسنواصل العمل لتحقيق ذلك.

ونصحت بانتظار الرئيس الأمريكي أوباما لتحديد أولوياته .

ويخطط الرئيس محمود عباس لتقديم طلب الدولة المراقبة إلى الأمم المتحدة في الأسابيع القادمة.