حركة الجهاد تدين الاعتداء بحق مسيرة النسوة وتطالب بالتحقيق

خبر القيادي البطش: فوز باراك أوباما لن يدعم القضية الفلسطينية

الساعة 08:54 ص|07 نوفمبر 2012

غزة

قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، أن فوز باراك أوباما بولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة، بالنسبة لنا كفلسطينيين لن يتغير علينا شئ، على اعتبار أن الإدارات الأمريكية تُمثل سياسات عامة وإستراتجية للبيت الأبيض والديمقراطيون أو الجمهوريون يطبقون تلك السياسيات بإمتياز, مجدداً تأكيده بأن فوز أوباما لن يدعم القضية الفلسطينية".

وذكر القيادي البطش في تصريحات لإذاعة القدس، أن العالم العربي توقع من أوباما وخاصة  بعد الحرب على غزة وما تلاها من خطابات في القاهرة واسطنبول أن يأتي بجديد كأن يكون هناك تغيير في الملف الفلسطيني ولكن أوباما كان أكثر دموية من سلفه في كثير من القضايا.

وبين أن سبب فوز أوباما في الانتخابات يعود نتيجة لأجندته الداخلية, على قاعدة ضمان "أمن إسرائيل" ودعمها وضمان تفوق الاحتلال العسكري, وعلى قاعدة اعتبار القدس عاصمة "لإسرائيل" ومؤكداً عدم وجود خلافات وفروقات اتجاه الملف الفلسطيني وقضية القدس "وما يهمنا كفلسطينيين أن تغير الإدارة الأمريكية وجه نظرنها اتجاه الصراع مع العدو ان تقف موقف الحياد وليس الانحياز باتجاه هذا الكيان" .

وأكد القيادي البطش، أن المطلوب من العرب والمسلمين, وفقاُ للقيادي البطش أن يتحولوا إلى كتلة سياسية دولية حقيقية تستطيع أن تقول لا لأمريكا وأن تقول نعم لمصالح الشعوب وفلسطين, وذلك يتطلب أن يصبحوا أصحاب قرار سياسي وأصحاب قوة اقتصادية, مستدركاً قوله أنه بالرغم أنه يوجد ما يسمى الربيع العربي إلا إنه حتى اللحظة فالعديد منهم لم يغادروا الموقع الأمريكي.

وشدد على أن الفلسطينيين سيواصلون المشروع المقاوم,  رغم  الإدراك أن الموقف الأمريكي سيبقى منحاز لـ"إسرائيل", مؤكداً على ضرورة مواصلة الفلسطينيين إتباع مزيداً من الضغط على بوابات الدولية التي قد يجبرها على تغيير مواقفها المنحازة اتجاه الاحتلال وتفهم للحقوق شعبنا المسلوبة.

حركة الجهاد تدين الاعتداء على مسيرة النسوة

وفي موضوع آخر، أشاد القيادي البطش بموقف حكومة غزة بشأن الاعتذار الذي قدمته بعد الاعتداء على المسيرة النسوية بغزة , مستدركاً قولة بأن ما حدث لا ينفي بأن ما جرى من اعتداء على النساء جريمة بحق المرأة  وجريمة بحق الحرية , ونرفضه رفضاً مطلقاً كونه كان بالاعتداء على الحرية العامة والاعتداء على حرار فلسطين.

وأشار إلى أن المطلوب من حكومة غزة  تشكيل لجنة تحقيق لكشف الحقيقة ومعاقبة المخطئين , مطالباً بضرورة تسهيل مهمة تحركات إنهاء الانقسام , ان يتم مكافئة تلك النسوة لسعيهن إنهاء الانقسام وجدد إدانة حركة الجهاد لما حدث , مطالباً بضرورة إنهاء الانقسام .

وبشأن مواصلة حكومة رام الله لانتهاكاتها بالضفة ,قال الحكومة في رام الله تواصل ارتكاب جرائمها بحق كرامة الأمة وتعتقل المجاهدين, معتبراً ان مواصلة الاعتداءات واعتقال المجاهدين لا تليق بشعبنا ويكرس الانقسام , مطالباً بضرورة التراجع عن الممارسات التي يمكن ان تعمق الانقسام  ولابد من إطلاق سراح كافة المعتقلين والسماح للجميع للتعبير عن رأيهم ".