خبر 'الضمير': الأسرى المضربون عن الطعام يدخلون مرحلة الخطر

الساعة 03:58 م|06 نوفمبر 2012

غزة

حملت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، قوات الاحتلال "الإسرائيلي" ومصلحة سجونها كامل المسؤولية عن حياة الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام، مشيرة إلى أنهم دخلوا مرحلة الخطر.

وطالبت المؤسسة في بيان لها اليوم الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالتدخل الفوري والعاجل لدى قوات الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام دون إبطاء.

وأشارت إلى أن محاميها سامر سمعان، زار الأسير محمد كناعنة (47 عاما)، والمضرب عن الطعام منذ 15 يوماً احتجاجا على اعتقاله التعسفي واعتقاله في أقسام السجناء الجنائيين في ظروف حياتية صعبه مطالبا بنقله للعيش مع بقية رفاقه الأسرى الفلسطينيين أو أن يتم إعادته إلى سجن (سليمون) في ظروف كريمة.

وقال المحامي سمعان، 'إن الأسير كناعنة فقدا 12 كيلو غرام من وزنه، ويتوقف عن شرب الماء لبعض الوقت مما يضاعف القلق على حياته'.

كما التقى محامي المؤسسة، الأسير سامر العيساوي، في مستشفى سجن الرملة، والذي أفاد بأنه بدء إضرابه عن الطعام بتاريخ 1/8/2012، وكان إضرابه يتراوح بين الجزئي (إرجاع الوجبات) والإضراب المفتوح، مطالبا بالحرية المتمثلة بعودته إلى أهله وبيته في القدس أو الشهادة، ويرفض الإبعاد بشكل قاطع.

وبين الأسير العيساوي، للمحامي أن أسباب دخوله الإضراب هي وقف استباحة الدم الفلسطيني، والوفاء لغزة بعد 5 سنوات حصار، ولعدم الاستهانة بصفقة 'شاليط' وعدم إفراغها من مضمونها، والوفاء للدولة المصرية وموقفها.

ويعاني العيساوي من وضع صحي سيء جدا ويتنقل على كرسي متحرك لضعف جسده ويقف حين الضرورة للذهاب إلى المرحاض، ويعاني من آلام في الكلى، ووجع أسفل البطن، وهزل عام في الجسم. إلا انه وعلى الرغم من الآلام والأوجاع التي يعاني منها إلا انه يهدد باتخاذ خطوات تصعيديه خلال الأسبوع القادم على شكل إيقاف الفيتامينات والسكر، وأن سيستمر بالتصعيد التدريجي حتى ينال مطالبه.

وأشارات المؤسسة في بيانها إلى أن محاميها لم يتمكن من مقابلة الأسير الآخر المضرب عن الطعام منذ 129 يوما (أيمن شراونة)، بسبب دخول حالته الصحية مرحلة الخطر، وعدم قدرته على الحركة.