خبر الأمريكيون يحسمون سباق البيت الأبيض اليوم

الساعة 01:59 م|06 نوفمبر 2012

وكالات

 افتتحت قرية Dixville Notch ( ديكس فيل نوتش) وكما جرت العادة التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأظهرت نتائج الفرز في هذه القرية الأمريكية الصغيرة

حصول الرئيس باراك أوباما على خمسة أصوات في مقابل خمسة لمنافسه رومني، حيث يبلغ عدد سكان هذه القرية الواقعة في ولاية نيوهامبشير عشرة أشخاص، ومنذ عام الف وتسعمائة وستين يوضع مكتبها الوحيد للتصويت في فندق، ويكون أولَ صندوق يُفتح في الولايات المتحدة خلال الانتخابات الرئاسية.

وكان استطلاع لمؤسسة إبسوس أظهر عشية الانتخابات أن السباق إلى البيت الأبيض بين الرئيس أوباما ومنافسه رومني ما زال محتدماً، مع اشتداد المنافسة بين المرشحين في أربع ولايات محورية قد تحسم نتيجة الانتخابات التي ستجرى اليوم الثلاثاء.

وأشار الاستطلاع إلى أن أوباما حافظ على تقدم بفارق أربع نقاط في ولاية أوهايو، وعلى تفوق أقل حجماً في فرجينيا وكولورادو، في حين تقدم رومني بفارق نقطة مئوية واحدة في فلوريدا.

وفي أوهايو - التي ربما تكون الولاية الأكثر محورية - حصل أوباما على تأييد 50% من ناخبين يرجح أن يدلوا بأصواتهم، في حين أيد 46% رومني.

وفي فرجينيا تقدم أوباما بفارق صغير بحصوله على 48% من أصوات ناخبين يرجح أن يدلوا بأصواتهم، في حين حصل رومني على 46%، وفي كولورادو تقدم أوباما بفارق طفيف بحصوله على 48%، مقابل 47% لرومني.

وفي فلوريدا تقدم رومني بفارق ضئيل بنيله 48%، في حين حصل منافسه الديمقراطي أوباما على 47%.

ويحمل الاستطلاع - الذي يجرى عبر الإنترنت على المستوى الوطني - هامش خطأ قدره زائد أو ناقص 3.4 نقطة مئوية.

جولات ماراثونية

وكان الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني قد بدءا الاثنين حملة ماراثونية، وناشدا أنصارهما المساعدة في الانتخابات.

وبعد أشهر من سباق محموم ومن إنفاق مئات الملايين من الدولارات على الدعاية الانتخابية، لم ينجح أي من المرشحين في التقدم على الآخر في استطلاعات الرأي، إذ كشفت الاستطلاعات الأربعة الكبرى التي أجريت على المستوى الوطني الأحد انقسام البلاد أكثر من أي وقت مضى بين المرشحين.